اقتباسات جبران خليل جبران

وإذا كانت النظرة الأولى تشابه نواة ألقتها إلهة الحب في حقل القلب البشري فالقبلة الأولى تحاكي أول زهرة في أطراف أول غصن في شجرة الحياة.

أقسى من الموت وأَمَرَّ من الهاوية.

ومن رجم هذه الزانية؟ أَنُسَّاك طاهرون أتوا من صوامعهم أم بشرٌ يأتون المنكرات ويفعلون الرذائل مختبئين بستائر الظلام؟

الأرض كلها وطني، وجميع البشر مواطني.

دعني يا لائمي ولا تعظني؛ لأن المصائب فتحت بصيرتي، والدموع جلت بصري، والحزن علمني لغة القلوب

لي قلب صغير أريد أن أخرجه من ظلمة صدري وأحمله على كتفي متفحصًا أعماقه، ومستحكيًا أسراره.

أنا مجاز يعانق الحقيقة، وحقيقة تبين وحدانية النفس

القلب البشري يستنجد بنا والنفس تنادينا ونحن أشد صممًا من الجهاد لا نعي ولا نفهم، وإذا ما سمع أحد صراخ قلبه ونداء نفسه قلنا هذا ذو جِنَّةٍ وتبرأنا منه

الحب العظيم قد جعل قلبي مذبحًا طاهرًا.

القلب يستمد من الظلمة نورًا بمحبته

هل من لقاء يا ترى هل من لقاء؟

اتَّقِ الله يا دهر وانصرف عني، فقد كرهتني الحياة ذكرى مظالمك، وحببت إلي الموت قساوة منجلك

الرجل: هو الذي لا يغتفر عيوب المرأة، لا ولن يعرف حسناتها.

أنا لا أبدِّل أحزان قلبي بأفراح الناس، ولا أرضى أن تنقلب الدموع التي تستدرها الكآبة من جوارحي وتصير ضحكًا، أتمنَّى أن تبقى حياتي دمعة وابتسامة، دمعة تطهر قلبي وتفهمني أسرار الحياة وغوامضها، وابتسامة تدنيني من أبناء بجدتي وتكون رمز تمجيدي الآلهة، دمعة أشارك بها منسحقي القلب، وابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي.

إن ثيابكم تحجب الكثير من جمالكم، ولكنها لا تستر غير الجميل.

فإذا فرحتم فتأملوا مليًّا في أعماق قلوبكم تجدوا أن ما أحزنكم قبلًا يفرحكم الآن.

أفضل عنوان لهذا الفصل في نظري "أموات على قيد الحياة"

«لا تقتربوا أيها العاذلون ولا تفصلوا بين جسدينا، وإن حاولتم فالروح الحائمة فوق رؤوسكم تقبض على أعناقكم وتخنقكم بعنف وقساوة، دعوا هذه الأرض الجائعة تلوك جسدينا لقمة واحدة، دعوها تخفينا وتحمينا في صدرها مثلما تحمي البذور من ثلوج الشتاء حتى يجيء الربيع.»

وصرخت بصوت هائل: «تعالوا، تعالوا أيها الناس، فهنا العرس وهذا العريس، هلموا لنريكم مضجعنا الناعم، استيقظوا أيها النيام وانتبهوا أيها السكارى وأسرعوا لنريكم أسرار الحب والموت والحياة.»

وصرخت بأعلى صوتي: «هذا هو سيفك أيتها الشجاعة فقد أغمد بالتراب، وهذه هي زهورك أيها الحب فقد لفحتها النيران. وهذا هو صليبك يا يسوع الناصري فقد غمرته ظلمة الليل.»

إذا كان الحب لا يرجعك إلى هذه الحياة فالحب يضمني إليك في الحياة الآتية.