اقتباسات أحلام مستغانمي

يكفي ان ندخل الى المطبخ لإعداد عشاء نتقاسمه مع من نحب .

لا تحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك حتى لا تجد نفسك يومآ أرخص مما ترتديه .

عندما تتقن الطبخ , انت حتما تعرف كيف تعد مائدة حياتك , وكيف تطهو رغباتك . متعتك تبداء بالإعداد للمتعه , من احضار لوازم أطباقك ومن مائدة انتظارك .

ففي كل إمراءة تنام قطه يقتلها الفضول .

حين تنتظر امراءة بالذات , خارج الزمن وخارج الحسابات , ان تنتظرها كما لوأنه لا امراءة سواها على الارض , ياللجهاد .. ياللنصر العظيم حين تفوز بها .

لقد غير تهديد الاقارب سلم مخاوفي . إن امراءة لا تخشى القتلة ,تخاف مجتمعآ يتحكم حماة الشرف في رقابه . ثمة إرهاب معنوي يفوق جرائم الإرهابيين .

عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك، والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك؟

تذكر قوله "تحاشي معي الأسئلة. كي لا تجبريني على الكذب. يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب .ما عدا هذا، فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي، هو صادق."

يومها حفظت الدرس جيداً. وحاولت أن تخلق لغة جديدة على قياسه، لغة دون علامات استفهام. كانت تنتظر أن تأتي الأجوبة. وعندها فقط كانت تضعها أسفل أسئلتها، دون أن تنسى أن تتبعها بعلامات تعجب، وغالباً بعلامات إعجاب.

لا اعرف كيف اقرأه من علي الانترنت اين يمكن ان أجده

العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك

في أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة .

كان في عينيك دعوة لشيء ما..

كان فيهما وعد غامض بقصة ما..

كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.

الحب هو ما حدث

بيننا و الادب هو

كل ما لم يحدث .

يمكنني اليوم بعد ما

أنتهى كل شي أن أقول :

هنيئاً للأدب على فجيعتنا

إذن ، فما أكبر مساحة

ما لم يحدث .

إنها تصلح اليوم

لأكثر من كتاب .

و هنيئاً للحب أيضا .

فما أجمل الذي حدث

بيننا ما أجمل الذي

لم يحدث ما أجمل

الذي لن يحدث .

قرأت أنّ (الغولّيين) سكَّان فرنسا الأوائل، كانوا يرمون إلى النار الرسائل التي يريدون إرسالها إلى موتاهم. وكان مأتم النار يدوم بضعة أيام، يلقون إليه بأشياء فقيدهم، وبمكاتيب محمَّلة بتحيّاتهم وأشواقهم وفجيعتهم.

وحدها النار، تصلح ساعي بريد. وحدها بإمكانها إنقاذ الحريق.

أكلّ ذلك الرماد، الذي كان نارًا، من أجل صنع كتاب جميل؟

على مرفأ الايام

تتبعثر الاحلام

تسود الاوهام

وتكثر الآلام

على ذلك المرفأ

ذكريات سافرت مع عباب البحر

تتجول ما بين المحيطات

لتصطدم بهذا وذاك

ليرجعها الحنين الى المرفأ

ويأخذها الشوق برحلة جديدة

ف الآخرون لن يروا غير إنتصاراتي ، معلقة علي الجدران في إطار جميل .

وأما سلال المهملات ، ف ستبقي دائماً في ركن من مرسمي وقلبي ، بعيده عن الأضواء .

نحن نأتي ونمضي، دون أن نعرف لماذا أحببنا هذا الشخص دون آخر؟ ولماذا نموت اليوم دون

يوم آخر؟ لماذا الآن؟ لماذا هنا؟ لماذا نحن دون غيرنا؟ ولهذا فإن الح ب والموت يغذيان وحدهما

كلّ الأدب العالمي. فخارج هذين الموضوعين، لا يوجد شيء يستحق الكتابة.

هي ما تعودت أن تخلع الكعب العالي لضحكتها ،لحظة تمشي على حزن رجل .

لكنها انحنت ببطء أنثوي ،كما تنحني زنبقة برأسها ،وبدون أن تخلع صمتها ،خلعت ما علق بنعليها من دمي ،وراحت تواصل الرقص حافية مني .

لتشفى من حالة عشقية يلزمك رفاة حب , لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق , مصراً على ذياك البريق الذي إنخطفت به يوماً , يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك....

انت من يتأمل جثة الحب في طور التعفن , لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة , أكتب , لمثل هذا خلقت الروايات ...!

ليست الروايات سوى رسائل و بطاقات ، نكتبها خارج المناسبات المعلنة .. لنعلن نشرتنا النفسية لمن يهمّهم أمرنا.

لا أثق برجل لايبكي... الأسود يليق بك