ثمة رجال لا تكسبينهم إلا بالخسارة. عندما ستنسينه حقاً، سيتذكرك، ذلك أننا لا ننسى خساراتنا
المؤلفون > أحلام مستغانمي > اقتباسات أحلام مستغانمي
اقتباسات أحلام مستغانمي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحلام مستغانمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
الرجولة، في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها "، التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى
-
تعهد
أنا الموقعة أدناه أقر أنني اطلعت على هذه الوصايا، وأتعهد أمام نفسي، وأمام الحب، وأمام القارئات، وأمام خلق الله أجمعين المغرمين منهم والتائبين، من الآن والى يوم الدين. بالتزامي بالتالي:
-أن أدخل الحب وأنا على ثقة تامة أنه لا وجود لحب أبدي
-أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من حبيب.
-ألا أبكي بسبب رجل، فلا رجل يستحق دموعي، فالذي يستحقها حقا ما كان ليرضى بأن يبكيني.
-أن أحبه كما لم تحب امرأة، وأن أكون جاهزة لنسيانه .. كما ينسى الرجال.
-
أن تنسى شخصاً أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.حاضراً كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين. غدا ذاكرتك أحياناً. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات
-
أغار من الاشياء التى يصنع حضورك عيدها كل يوم
لانها ببساطه تملك حق مقاربتك
و على قرابتى لك لا أملك الا الاشتياق
مشاركة من Suzan Abd El Fattah ، من كتابعليك اللهفة
-
يا لطلتك ..
عندما تمر دون ان ترفع النظر..
كى لا تخدش حياء الشرفات
المعلقه على قيلوله نسائها
دون ان تلتفت
تدرى وانت تعبر .. تحت انوثه الامنيات
ان تنهيدات تسترق اليك النظر
مشاركة من Suzan Abd El Fattah ، من كتابعليك اللهفة
-
يا لضحتك
عندما تنساب شلال زهور .. على الشرفات الليليه
لا تآبه لصمت كأنه اعتذار ..
يحدث للجمال
ان يكون انخطافاً فوق الاحتمال
مشاركة من Suzan Abd El Fattah ، من كتابعليك اللهفة
-
في أوّل حافلة أخذتني
إلى ثانوية "عائشة أمّ المؤمنين"
في أوّل طائرة ركبتها سنة 73
إلى " مهرجان الشباب العالمي في برلين "
في الحقيبة الأولى لغربتي
في مطار أورلي الدولي سنة 76
في أوّل ميترو أخذني للسوربون
في الباص رقم 42 في باريس الدائرة 15
حيث أقمتُ لسنين
على مدى رحلتي
كنتَ سائق الباص و قائد الطائرة
كنتَ الغريب
الجالس على المقعد المجاور للحب ّ
وكنتَ وجهتي
عليك اللهفة يا رجُل
كم انتَظَرَتك أنوثتي!
مشاركة من बादल एक ، من كتابعليك اللهفة
-
أمام المواقف غير المتوقعة التي تضعنا فيها الحياة، أحب أن يّتبع المرء مزاجه السري، ويستسلم لأول فكرة تخطر بذهنه، دون مفاضلتها أو مقارنتها بأخرى. فالفكرة الأولى دائماً على حق، مهما كانت شاذة وغريبة، لأنها وحدها تشبهنا.
مشاركة من Nada Elshehabi ، من كتابفوضى الحواس
-
أن لا تكون لك قدرة على الغضب , او رغبة فيه , يعني انك غادرت شبابك لا غير.
فوضى الحواس
مشاركة من غسان القيسي ، من كتابفوضى الحواس
-
في الواقع شهرتهم لا تعنيني
بقدر مايعنيني تقلبهم و تطرفهم .
تهمني تلك اللحظة الفاصلة
بين الإبداع و الجنون .
عندما يعلنون فجأة خروجهم
عن المنطق و احتقارهم له .
وحدها تلك اللحظة تستحق التأمل
و الانبهار أحيانا ، فهم يفعلون
ذلك لمجرد تحدينا و تعجيزنا
بلوحة ليست سوى حياتهم .
أعتقد أن مثل هذا الجنون
ينفرد به الرسامون .
و لا أظن أن شاعراً يمكن أن يصل
إلى ما وصل إلية فان
غوغ مثلاً في لحظة يأس و
احتقار للعالم ، عندما قطع أذنه
ليهديها إلى غانية ..
أو ما فعله ذلك الرسامالمجهول
الذي لم أعد أذكر اسمه ، و اللذي
شنق نفسه بعدما علق في سقف
غرفتة لوحة المرأه التي أحبها
و التي قضى أياما في رسمها
و هكذا توحد معها على طريقته ..
ووقع لوحته و حياته معاً مره واحده .
_ أن ما يعجبك في النهاية
هو قدرة الرسامين
الخارقه على تعذيب
أنفسهم ، أو على
التمثيل بها .. أليس كذلك ؟
مشاركة من حَنيـْن ؛ ، من كتابذاكرة الجسد
-
تتزاحم الجمل
في ذهني ، كل تلك
التي لم تتوقعيها
و تمطر الذاكرة
فجأة .
مشاركة من حَنيـْن ؛ ، من كتابذاكرة الجسد
-
كان لا بد أن أضع
شيئاً من الترتيب
داخلي .
و أتخلص من بعض
الأثاث القديم
إن أعماقنا أيضاً
في حاجة إلنفض
كأي بيت نسكنه
و لا يمكن أن أبقي
نوافذي مغلقة
هكذا على أكثر من جثة
إننا نكتب الروايات
لنقتل الأبطال لا غير
و ننتهي من
الأشخاص الذين أ
صبح وجودهم
عبئاً على حياتنا .
فكلما كتبنا عنهم
فرغنا منهم و أمتلأنا
بهواء نظيف .
مشاركة من حَنيـْن ؛ ، من كتابذاكرة الجسد
-
كل جمعة كانوا يلتقون في المسجد الوحيد ليصلّوا ويتضرعوا للإله الواحد. حتى جاءهم القتلة فأفسدوا عليهم وحدانيتهم وقتلوهم باسم ربٍّ آخر.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابعابر سرير
-
كنت دائم الإعتقاد أن الصورة , كما الحب , تعثر عليها حيث لا تتوقعها . إنها ككل الأشياء النادرة... هدية المصادفة..
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ ، من كتابعابر سرير
-
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان أن نشيع موتاً من شئنا من الأحياء فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بإمكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب ,أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث سير مفجعة كحادثة غرق ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها كما نبكي الموتى ,نحتاج ان نتخلص من أشيائهم , من هداياهم ,من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم, نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ثن ننسى....
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ ، من كتابعابر سرير