قرأت أنّ (الغولّيين) سكَّان فرنسا الأوائل، كانوا يرمون إلى النار الرسائل التي يريدون إرسالها إلى موتاهم. وكان مأتم النار يدوم بضعة أيام، يلقون إليه بأشياء فقيدهم، وبمكاتيب محمَّلة بتحيّاتهم وأشواقهم وفجيعتهم.
وحدها النار، تصلح ساعي بريد. وحدها بإمكانها إنقاذ الحريق.
أكلّ ذلك الرماد، الذي كان نارًا، من أجل صنع كتاب جميل؟
عابر سرير > اقتباسات من رواية عابر سرير > اقتباس
مشاركة من ماروكو الصغيرة ☺
، من كتاب