اقتباسات أحلام مستغانمي

“أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر"

ارقص كما لو ان لا احد يراك ..وغن كما لو ان لا احد يسمعك... واحب كما لو ان لا احد سبق وان جرحك..

بأموالك بإمكانك أن تشتري ملايين الأمتار من الأراضي ، لكنّك في النهاية لن تستقرّ بجسدك إلا داخل متر ونصف من قشرة كلّ هذه الأمتار .”

أحبب ذلك البيت .. بدوالي العنب التي تتسلق جدران حديقته الصغيرة , وتمتد لتتدلى عناقيد ثريات سوداء على وسط الدار .

شجرة الياسمين التي ترتمي وتطل من السور الخارجي , كامرأة فضولية ضاقت ذرعا بجدران بيتها , وراحت تتفرج على ما يحدث في الخارج , لتغري المارة بقطف زهرها .. او جمع ما تبعثر من الياسمين

أرضا .. ورائحة الطعام التي تنبعث منه , فتبعث معها الطمأنينة, ودفء غامض يستبقيك هناك .

كيف اقراء الكتاب ي شباااب

ثمة رجال لاتكسبينهم الا بالخسارة عندما ستنسينه حقاً سيتذكرك ذلك اننا لاننسى خساراتنا !

تعود على اعتبار الاشياء العادية .... أشياء يمكن أن تحدث أيضاً

كيف اقرا الروايه

كانت عطراً غير قابل للتكرار . لوحة غير قابلة للتقليد ولا للتزوير . فلماذا في لحظة جنون تصورت أنكِ امرأة طبق الأصل عنها ؟ لماذا رحت أطالبك بأشياء لا تفهمينها ، وبدور لن تطاليه؟

هذا الحجر الرخاميّ الذي أقف عنده أرحم بي منك.

لو بكيت الأن أمامه ...لأجهش بدوره بالبكاء .

لو توسدت حجره البارد ،لصعد من تحته مايكفي من الدفء لمواساتي .

لو ناديته "يا ما " لأجابني ترابه مفجوعاً " واش بيك آ ميمة "

" ويل لخل لم يرَ في خله عدواً " وليشهد الأدب أني بلغت

في الأساطير والخرافات وحدها يعود فارس أحلامك ليسأل عنـك .

يمرّ بغابة ، يري تلك الجميلة النائمة التي حلّت بها لعنة ساحرة شرّيرة ، يقبلها فتستيقظ .

لقد أبطلت قبلته مفعول السحر ، لكن الجميلة النائمة دفعت مئة عام من عمرها في سبات سحريّ مقابل قبلة .

القصة تمر بسرعة علي ذلك الزمن الأنثوي المهدور ، لتربيّنا منذ الصغير علي الإنتظار والإستكانة ، وعلي قيمة ما يمّن به رجل عليك أثناء عبوره ، فقبله منه تعادل دهرا بمقياس الأنوثة

أحلام مستغماني - نسيان

“ثمة نوعان من الشقاء:

الأول ألا تحصل على ماتتمناه ,

و الثانى أن يأتيك و قد تأخر الوقت و تغيرت أنت.. و تغيرت الأمنيات ..

بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات”

لقد جاء العالم هكذا حاملاً قضية معه، كما نحمل أسماءً لا نختارها، إذا بنا نشبهها في النهاية.

تراقبه في دفء تململه البطيء جوارها، وحضوره الهادئ المربك، بمحاذاة أنوثتها، مأخوذة بكل تفاصيل رجولته.

لطالما دوختها تفاصيل الرجولة، تلك التي لها كبرياء الإيحاء وذلك الاستفزاز الحميمي الصامت الذي تشي به ذبذبات لا علاقة لها بالفحولة، تلتقطها الأنوثة.. وتقع في عبوديتها النساء.

كان يعرف عنها ما يكفي ليحبها..

كانت تعرف عنه ما يكفي لتحبه..

قطعاً.. لم يكن أحدهما يعرف الآخر بما فيه الكفاية!

لا يمكنك أن تحبي أي شخص حقاً، حتى يسكنك شعور عميق بأن الموت سيباغتك، ويسرقه منك.

أظنه أندريه جيد الذي قال "من السهل أن تعرف كيف تتحرر ولكن من الصعب أن تكون حراً". قد أنجح في أن أتحرر من هذا الرجل. رغم أنني لا أتوقع أن يكون هذا أمراً سهلاً. ولكن الأصعب ستكون حريتي بعده. فحياة امرأة مطلقة في بلد كهذا، هي عبودية أكبر. إنها تتحرر من رجل، كي يصبح كل الناس أوصياء عليها.

اعلمي يرحمك الله أنّ الرجل أرنب أمام أوّل مواجهة يهرب؛ لأنّه لا يملك تبريرًا لأيّ تصرّف ولا أيّ جواب على أسئلتك الكثيرة. في الهروب مخرج مشرّف له

ثمة متعة في الصمود .. حتى ألمًـا!

نموذج لآلاف النساء العربيات اللائي يقدمن سنوات من عمرهن قربانًا لرجل لم يقدم لهن سوى الوعود، ويرين الحب ارتهانًا لشخص ليس بالضرورة رهينة لهن، بل لمزاجه وأفكاره المسبقة وعقده وتطلعاته الشخصية