تراقبه في دفء تململه البطيء جوارها، وحضوره الهادئ المربك، بمحاذاة أنوثتها، مأخوذة بكل تفاصيل رجولته.
لطالما دوختها تفاصيل الرجولة، تلك التي لها كبرياء الإيحاء وذلك الاستفزاز الحميمي الصامت الذي تشي به ذبذبات لا علاقة لها بالفحولة، تلتقطها الأنوثة.. وتقع في عبوديتها النساء.
فوضى الحواس > اقتباسات من رواية فوضى الحواس > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب