أحبب ذلك البيت .. بدوالي العنب التي تتسلق جدران حديقته الصغيرة , وتمتد لتتدلى عناقيد ثريات سوداء على وسط الدار .
شجرة الياسمين التي ترتمي وتطل من السور الخارجي , كامرأة فضولية ضاقت ذرعا بجدران بيتها , وراحت تتفرج على ما يحدث في الخارج , لتغري المارة بقطف زهرها .. او جمع ما تبعثر من الياسمين
أرضا .. ورائحة الطعام التي تنبعث منه , فتبعث معها الطمأنينة, ودفء غامض يستبقيك هناك .
ذاكرة الجسد > اقتباسات من رواية ذاكرة الجسد > اقتباس
مشاركة من محمود رضوان
، من كتاب