المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش

اقتباسات محمود درويش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • “أعرف قهوتي وقهوة أمي وقهوة أصدقائي أعرفها من بعيد وأعرف الفوارق بينها .. لا قهوة تشبه قهوة أخرى ليس هناك مذاق اسمه مذاق القهوة فالقهوة ليست مفهوما وليست مادة واحدة وليست مطلقا لكل شخص قهوتهالخاصة الخاصة إلى حد أقيس معه درجة ذوق الشخص وأناقته النفسية بمذاق قهوته، ثمة قهوة لها مذاق الكزبرة وذلك يعني أن مطبخ السيدة ليس مرتبا ، وثمة قهوة لها مذاق الخروب ذلك يعني أن صاحب البيت بخيل وثمة قهوة لها رائحة العطر ذلك يعني أن السيدة شديدة الاهتمام بمظاهر الأشياء وثمة قهوة لها ملمس الطحلب في الفم ذلك يعني أن صاحبها يساري طفولي وثمة قهوة لها مذاق القدم من فرط ما تألب البن في الماء الساخن ذلك يعني أن صاحبها يميني متطرف وثمة قهوة لها مذاق الهال الطاغي ذلك يعني أن السيدة محدثة النعمة.

    لا قهوة تشبه قهوة أخرى لكل بيت قهوته ولكل يد قهوتها لأنه لا نفس تشبه نفسا أخرى ، وأنا أعرف القهوة من بعيد تسير في خط مستقيم في البداية ثم تتعرج وتتلوى وتتأود وتتلوى وتتأوه وتلتف على سفوح ومنحدرات تتشبث بسنديانة أو بلوطة وتتغلب لتهبط الوادي وتلتفت إلى ما وراء وتتفتت حنينا إلى صعود الجبل وتصعد حين تتشتت في خيوط الناي الراحل إلى بيتها الأول.”

    مشاركة من bessan ibraheem ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • هزمتك يا موت الفنون جميعها

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    جدارية

  • “ثمة شئ ننساه في زحمة التسابق على حفظ الجمل الثورية الجميلة. هذا الشئ هو الكرامة البشرية، ليس وطني دائماً على حق، ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    يوميات الحزن العادي

  • لا أنام لأحلم - قالت لهُ -

    بل أنَام لأنساك .

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    كزهر اللوز أو أبعد

  • أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك

    أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟

    وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.

    أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى

    عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • فِّكر بغيرك 

    وأَنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّرْ بغيركَ

    [لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ]

    وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّرْ بغيركَ

    [لا تنس مَنْ يطلبون السلامْ]

    وأَنتَ تُسدِّدُ فاتورةَ الماء، فكِّرْ بغيركَ

    [مَنْ يرضَعُون الغمامْ]

    وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيتِكَ، فكِّرْ بغيركَ

    [لا تنس شعب الخيامْ]

    وأَنت تنام وتُحْصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ

    [ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام]

    وأَنتَ تحرِّرُ نفسك بالاستعارات، فكِّرْ بغيركَ

    [مَنْ فَقَدُوا حَقَّهم في الكلامْ]

    وأَنتَ تفكِّر بالآخرين البعيدين، فكِّرْ بنفسك

    [قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ]

    مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتاب

    كزهر اللوز أو أبعد

  • أتساءل: كيف تكتب يدٌ لا تبدع القهوة؟ كم قال لي أطباء القلب، وهم يدخنون: لا تدخِّن ولا تشرب القهوة. وكم مازحتهم: الحمار لا يدخن ولا يشرب القهوة، ولا يكتب.

    مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • هكذا يُولَدُ الحنين من كل حادثة جميلة ، و لا يُولَدُ من جرح ، فليس الحنين ذكرى ، بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة

    مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • كذلك هي الفكرة: إذا انكسر

    إطارها وجدتَ لها إطاراً أقوى وأصلب.

    أمَّا إذا انكسرت الفكرة، فلن يكون إطارها

    السليم غيرَ ذكرى حزينة، تحتفظ بها كما

    يحتفظ راع خائب بجَرَس كبش من قطيعه

    افترسته الذئاب!

    مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • من حسن حظِّ المسافر أن الأملْ

    توأمُ اليأس ، أو شعرُهُ المرتجل

    مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتاب

    جدارية

  • من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً

    من الموت حبّاً

    ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً

    لأدخل في التجربةْ !

    مشاركة من إيمان حيلوز ، من كتاب

    جدارية

  • أريد رائحة القهوة.. لا أريد غير رائحة القهوة.. رائحة القهوة لأتماسك.. لأقف على قدمي.. لأتحول من زاحفٍ إلى كائن.. لأوقف حصتي من هذا الفجر على قدميه.. لنمضي معًا أنا وهذا النهار إلى الشارع بحثًا عن مكانٍ آخر..

    مشاركة من آمنة ، من كتاب

    ذاكرة للنسيان

  • هل في وسعي أن اختار أحلامي , لئلا أحلم بما لا يتحقق؟

    مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • وأخرجوك من الحقل .اما ظلك، فلم يتبعك ولم

    يخدعك، فقد تسمر هناك وتحجر، ثم اخضر كنبتة

    سمسم خضراء في النهار، زرقاء في الليل. ثم نما وسما

    كصفصافة في النهار خضراء، وفي الليل زرقاء

    مشاركة من هدى محمد ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • غزة : قلعة محاصرة بالبحر والنخيل والغزاة والجميز، قلعة لا تسقط، هي العزّة المعتزّة باسمها المستَفَزّة بلا انقطاع من صمت العالم على حصارها الطويل ..

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • “وأنتم ماذا فعلتم بأرضكم؟ اسأل ماذا فعلت بنا الأرض؟ قتلت جدي من القهر والانتظار وشيبت أبي من الكدح والبؤس وأخذتني إلى الوعي المبكر بالظلم.”

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    يوميات الحزن العادي

  • “لا شيء يرشدني إلي نفسي سوي حدسي”

  • أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب

    على غيرك

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • أنت منذ الآن, غيرك

    هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،

    ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا

    ملائكة.. كما كنا نظن؟

    كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أثر الفراشة

  • "لذلك يخشى الفلسطيني أن يموت في غرفة، لأن الغرفة إن لم تكن غرفة تعذيب تكون قفص اتهام، علينا أن نكون ملائكة أو شياطين،

    فهل تم إدراك مثل هذا الظلم بتحويل الفلسطيني من إنسان إلى نمط؟

    وهل يستطيع الفلسطيني بعد ذلك أن يكون شاعرًا؟

    نعم، يستطيع الفلسطيني أن يكون شاعرًا إذا نهض من عقدة إثم الحياة والقدرة على فرح طائش، إذا ما تمرد على ماحوله، ومافيه، من نمطية. إذ عاش حياته وصاغها بتوزان لا يتوازن إلا بانكسار أحد عناصر التوازن كأن يهيئ للمطلق حاسة تتعايش مع اليومي الذي يصعب التعايش معه وكأن يجن، ومن هنا أقدم استغرابي من ظاهرة انصراف الكتابة الفلسطينية إلى تمجيد الموت، الأمر الذي يفسر هشاشتها، لأن هذا الميل الشائع هو ابتعاد بريء عن مصدر القوة الروحية الفلسطينية، وهي قوة الحياة. لقد عاش معين بسيسو في هذه القوة وحاول أن يحيا، حاول أن يكسر محاولة الآخر تحويل الفلسطيني من إنسان إلى نمط، وهكذا كان ابن حياة تتوتر وتبحث عن حياتها في الحرية.