اقتباسات سلمان العودة

العديد من الناس يضيعون أوقاتهم في تمني أشياء، يستطيعون الحصول عليها لو صرفوا وقت التمني لتحقيقها!

المرونة تعني السيطرة على الطباع وليس الاستسلام لها

الحب مثل خيطٍ من المطّاط يسحبه اثنان، كلٌّ إلى جهته، إذا أفلته أحدهما تألّم الآخر بلسعه !

من لم يدفع ثمن التغيير ، فسوف يدفع ثمن عدم التغيير

قلت مرة لشيخي : قرأت الكتاب ولم يعلق شيء منه بذاكرتي؟

مد لي تمرة و قال : امضغها، ثم سألني هل كبرت الآن؟ قلت : لا، قال : ولكن هذه التمرة تقسمت في جسدك فصارت لحما و عظما و عصبا و جلدا و شعرا وظفرا وخلايا!

أدركت ان كتابا أقرؤه يتقسم، فيعزز لغتي، ويزيد معرفتي، ويهذب أخلاقي، ويرقي اسلوبي في الكتابة والحديث ولو لم أشعر.

فهكذا هي العادة .. شيء نصنعه ثم يصنعنا !

اصنع عادتك الواعية التي هي نتيجة تكرار لا محدود من المحاولات لإحياء القلب عن طريق الصدمة، و جدد معلوماتك عن النفس و الكون

كل عادة جديدة نكتسبها ستزيح عادة سيئة

الحسنات يذهبن السيئات ليس فقط في صحائف الاخره بل في صحائف ايامنا الدنيوية.

القوة النفسية هي الأرض التي تنبت عليها أشجار النجاح.

العادة قانون غير مكتوب يُسلِّم له الجميع وهي أقوى من القانون.

إن الشجاعة في القلوب كثيرة

و وجدت شجعان العقول قليلا

الطمأنينة هي جائزة النفوس المتصالحة مع نفسها

في التاريخ حقائق واوهام ،وظنون غير محققة ،وفيما عدىالخطوط الكلية التي يتفق عليها عامةالمؤرخين ،ينفرد كل كاتب بروايته ورؤيتهوتحليله ووجهة نظره،وكثير مايصطبغ ذلك بمذهبه وثقافته وانتمائه الطائفي ومعتقده ،فلا يخلص للحقيقة،أو لايستطيع ان يخلص لها.

كل إنسان موهوب بشكل ما، كل إنسان هو: نسخة أصلية، وليس (صورة كربونية) أو (كرتونية)!

لاتكبت عواطفك، فقدر من البوح هو متنفس للأحزان.

التّفكُّر هو النظر في المسلَّمات و البناء عليها، و ليس كذلك التفكير الذي هو الإستنباط و التحليل.

التَّفكُّر فعل وجداني أما التفكير فهو فعل عقلي

كلما زادت العادات عند الإنسان أصبح أقل حرية و استقلالية

‏مَن لَم يدفَع ثَمن التغيير .. فسوف يدفَع ثَمن عدم التغيير

نراهم في أحلامنا فنسعد كما لو كنا رأيناهم في اليقظة ، فالأمر قريب .

إننا بحاجة لتدريس أدب الخلاف في مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا، وتدريب الشباب والفتيات على ممارسته عملياً، ليتحوَّل إلى عادة وعبادة في الوقت ذاته.