إننا بحاجة لتدريس أدب الخلاف في مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا، وتدريب الشباب والفتيات على ممارسته عملياً، ليتحوَّل إلى عادة وعبادة في الوقت ذاته.
كيف نختلف
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب صرخة نذير للعالم الإسلامي لتلافي ذهاب الريح والاختلاف العريض، الذي يتحوَّل إلى شتات وفُرقة وتناحر، ويتداخل فيها الموضوع بالشخص، والأصلي بالفرعي، والديني بالسياسي، ويتحوَّل إلى معركة مفتوحة بين المتخاصمين.. مما يُضعِف القدرة على العطاء والتفاعل، ويَنهَك الجسد الضعيف، ويجعل الكثير من المؤسسات الجامعة السياسية منها وغير السياسية مجرد لافتات أو مظاهر لا فاعلية لها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-717-121-2
- دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب كيف نختلف
مشاركة من Mohammad M Hamo
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ruba AlTurki
كيف نختلف\ فقه الائتلاف
ليست قراءتي الأولى في هذا الموضوع، سبق وقرأت أيها الأصدقاء تعالوا نختلف
كيف ، أين ولماذا نختلف؟ كيف تختلف دون خسارة أو نقصان. وبالخصوص كيف تختلف مع فكرة لا مع شخص. كيف تعزل نفسك عن الشخوص "الدينية خصوصاً" أمور هامة جداً نحتاج أن نتثقف ونستزيد فيها ونطبقها دائماً وفي كل خلاف.
-
أمل لذيذ
كتاب (كيف نختلف؟) للدكتور سلمان العودة نشاهد من خلاله شرح للملابسات حول ماهية الإختلاف و تاريخه و تصورات علماء الدين له و أبعاده المتنوعة ...و لكن قبل ذلك كله قام المؤلف بتعريفنا بمعنى كلمة "أمة" و بإسهاب في محله عرفها و نادى بلم شملها قلبيا و إمكانية إختلافها فكريا ...و لم يتوقف عند هذا الحد فبين لنا أن الإختلاف في الطرح الفكري هو الطبيعي لإن تركيبة البشر و الحياة تسير هكذا ...
فصل "كيف نختلف ؟" هو الأكثر حضورا في الكتاب حسب ما رأيت لإنه حاوي للخطوات التي يحبذ إتباعها في الإختلاف مع ذكر أمثلة من العصور السابقة صاحبها تقريب لما يحدث في زماننا الحالي خاصة التطور التكنولوجي و وسائل التواصل الإجتماعي و دور كل من الأفراد و العلماء في هذا التوجه الجديد ...هو يبين لنا كيف يدخل البعض في حلقة التعصب المفروغة و كيف يتجنبها البعض ..
كتاب صدر و كتب في توقيت مناسب و له رسالة إحياء فكري مهمة فمؤلفه عنون الكتاب "كيف نختلف؟" و ليس "لماذا نختلف؟ " فالإختلاف حتمي و لكن كيفيته هي التي تحدد مستوى الحوار و مستوى نضج التفكير ...فمؤلفه شق طريق نقطة تحوله و قابليته للتغيير و ها هو هنا يستعرض لنا مراجعه في ذلك..