اقتباسات أثير عبد الله النشمي

أفكر في كل مرة أخدعكِ فيها كم سيقتص لك الله مني ! ، أتقيأ أحياناً من ضخامة ذنبي ومن ضعف نفسي أمام الذنب .

لم يكن ينقصنا سوى الثقة الإيمان لكنكِ لم تثقي ولم يؤمن ، لذا لم يبق لي اليوم منكِ سوى أغان كنت أكرهها ، وسراب أمل كاذب يطمئنني بأنكِ قد تعودين يوماً .

أشعر أحياناُ وكأن الله يعاقبني ببراءتكِ ، وكأنه يعاقبني بكِ ، أنتِ التي أخاف عليها مني وأخاف على نفسي منها ، أنتِ مأزقي الكبير !

أتعرفين ما الفرق بين حزني وحزنكِ يا جمان ؟

حزنك مترف ومدلل ! تنهارين أمام أول بوادر الرفض ، فيثور كبريائكِ على جسدكِ وتقعين في غيبوبه حزن من الصعب ان ينتشلك منها أحد ..

أما أنا فحزنى حكاية طويلة ..

حكاية لا يعرفها غيرى ولن يفهمها يوما أحد ..

أنا رجل لا ينهار حين يحزن ، رجل يزداد صلابة يزداد قسوة مع كل وعكة حزن ..

يزداد خشونة وجفافاً وأنتِ تعرفين بأن مصير كل عود يابس هو الكسر.

عندما أعاقبكِ بالغياب، أعود إلى رسائلك القديمة فيمزقني الفقد، عودتني على رسائلكِ، فبتّ كطفل رضيع يعيش بكِ، ويصيبه الجفاف حينما تفطمينه الرسائل.

تظن هى بأننا مختلفان تعول دائما بأننا مختلفان

لكننا متشابهان لدرجة لا نكاد نفهمها

قد نحتلف فى الفروع لكن أصلنا واحد

تجهل هى بأن أصلنا واحد

دائما ما نحاول تخفيف وطأة الاحداث بكلمات غير مباشرة

وكأن تسمية الأمور بمسمياتها تجعل تأثيرها أكثر وجعا وحدة.

كاذب أنت كأبريل ، مزهر انت كربيعه .. أيجتمع خريف الكذب وربيع الفصل معاً ؟.. صدقني فيك اجتمعا .. لطالما كنت ربيعي وكذبة عمري التي صدقتها طويلاً وأحببت العيش فيها .

بعض الكذب لذيذ احياناً ..

أدرك بأنك لن تفعل و تدرك أنني أدرك بأنك لن تفعل ..

وعلى الرغم من هذا ..

مستمتعة أنا بحمايتك المزعومه لي وسعيد أنت بلجوئي إليك .

أن تعيش الفتاة بدون أب في مجتمع كمجتمعنا , يعني أن تقف طوال حياتها على ساق واحدة بحيث أن أي هبة هواء قد تطيحها فلا متكأ تتكئ عليه , ولا سنداً تستند إليه ولا أسساً تبقيها راسخة .

قدر،قدر...أي يد تلك التي تستطيع أن توقف القدر ؟!

كيف أعايش ذاتي بسلام بعدما قتلت الحمائم في أعماقي ...؟ !

صدقني يا عزيز لقد تسببت لي بكل أسباب البكاء

ولقد جربت انا بسببك كل انواعه

ثق بي يا عزيز لا شئ يؤلم

كدموع القهر

دموع القهر أكثر ملوحة من سواها

ثق بأمرأة اعتادت علي الملوحة كما لو أنها

عاشت طوال حياتها كـ سمكة

مهووسةٌ أنـا بـكَ ، أُحبـكَ إلى درجـةِ الهـوّس .. الهـوّس الذي لا أطيقـهُ ولا طاقـةَ لي على الخـلاصِ منـه ! أحتـاجُ أن يرفعنـي الـرب إلى هُنـاك .. حيـثُ لا تكـون .. أحتـاجُ لأن ينتـزعَ الله قلبـي من بيـن أضلعي ليطهرنـي من حـبٍ ملعـون ...

" لا رغبة لي بـ علاقة معلقة بدايتها جميلة ونهايتها مفتوحة.. متى تدرك بأنني تعبت من

النهايات المفتوحة ؟

تظن أنت بأن النهايات المفتوحة أسلم وبأنها أخف وطأة .. لكنها تستنزف سنوات غالية من

أعمارنا .. تستنزف أحلاماً و آمالاً كبيرة .. "

و هل ينتهي رجل مثلي من امرأة مثلك؟

تظن أنت بأننا قادرون على أن نبتدئ من جديد..لكن البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة..كذبة نكذبها و نصدقها لنخلق أملا جديدا يضيء لنا العتمة؛ فادعاء إمكانية بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا لتسكن آلامنا و نرتاح

أكون في حبك حرة أو لا أكون ,,,,,,

أراقبها عندما تنتصل مني فجراً وهي تغادر الفراش لتستحم سريعاً وتصلّي بعفوية وكأنه لا يحجبها عن الله شيء

حينما نتغير لا نعود ابدا كما كنا .. اتعرف بان اعماقنا حين تتشوه لا يعيد ملامحها السابقه شيء مهما حاولنا تجميلها