إنما جعل الدار الآخرة محلًّا لجزاء عباده المؤمنين؛ لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم، ولأنه أجَّل أقدارهم عن أن يجازيهم في دارٍ، لا بقاء لها .
المؤلفون > ابن عطاء الله السكندري > اقتباسات ابن عطاء الله السكندري
اقتباسات ابن عطاء الله السكندري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ابن عطاء الله السكندري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من شيمة سعد ، من كتاب
الحكم العطائية
-
لا صغيرة إذا قابلت عدله،
ولا كبيرة إذا واجهك فضله .
مشاركة من شيمة سعد ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة الثانية والأربعون لا ترحل من كون إلى كون؛ فتكون كحمار الرحى، يسير والمكان الذي ارتحل إليه، هو الذي ارتحل منه، ولكن ارحل من الأكوان إلى المكوِّن : ﴿وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَى
مشاركة من chaabani manel ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة الثانية والثلاثون
تَشوُّفك إلى ما بطن فيك، من العيوب، خير من تشوفك إلى ما حجب عنك، من الغيوب .
مشاركة من chaabani manel ، من كتابالحكم العطائية
-
لا تصحب من لا يُنهضك حاله،
ولا يدلك على الله مقالُه .
مشاركة من Tarek Fathi ، من كتابالحكم العطائية
-
من علامة الاعتماد على العمل : نقصان الرجاء، عند وجود الزلل .
مشاركة من Tarek Fathi ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة الثامنة والسبعون
الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.
مشاركة من عبدالله الصبحي ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة الرابعة والستون
من لم يشكر النعم،
فقد تعرض لزوالها،
ومن شكرها،
فقد قيّدها بعقالها.
مشاركة من عبدالله الصبحي ، من كتابالحكم العطائية
-
الستر قسمين : ستر في المعصية وستر عن المعصية
فالعامه يطلبون من الله تعالي الستر فيها خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق .
والخاصة يطلبون من الله تعالي الستر عنها خشية سقوطهم من نظر المَلِك الحق.
مشاركة من Roro Mostafa ، من كتابالحكم العطائية
-
متى فتح باب الفهم في المنع،
عاد المنع عين العطاء .
مشاركة من Dalal Alkhelb ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة الثانية والستون
أنت حرٌّ مما أنت عنه آيس،
وعبدٌ لما أنت له طام
مشاركة من Dalal Alkhelb ، من كتابالحكم العطائية
-
لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدُّك عن حسن الظن بالله تعالى؛
فإن من عرف ربه،
استصغر في جنب كرمه ذنبه
مشاركة من Dalal Alkhelb ، من كتابالحكم العطائية
-
سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار .
مشاركة من emagman ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة الثانية عشرة
ما نفع القلب شيء مثل عُزلة،
يدخل بها ميدان فكرة .
مشاركة من Rezoviche ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه،
فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
مشاركة من omar ، من كتابالحكم العطائية
-
كذلك يجب عليك وأحرى أن تشكر الله إذا عافاك من أسباب الدنيا والحرص فيها، وابتلى بذلك غيرك من غير أن تحتقرهم، بل اجعل عوض احتقارك لهم رحمتك لهم، وعوض دعائك عليهم دعاءك لهم، واقتَدِ بما فعل العارف بالله معروفٌ فيما فعله فهو عين المعروف: عَبَر هو وأصحابه على دجلة، فرأى أصحابه سمارية فيها قوم أهل لهو وفسوق وطرب، فقالوا: يا أستاذ ادعُ الله عليهم، فرفع يديه وقال: اللهم كما فرَّحتهم في الدنيا فرِّحهم في الآخرة، فقالوا: يا أستاذ إنما قلنا لك: ادع عليهم، قال: إذا فرَّحهم في الآخرة تاب عليهم ولا يضركم من ذلك شيء
مشاركة من lclkpsdk ، من كتابالتنوير في إسقاط التدبير
السابق | 3 | التالي |