من استسلم إلى الله في واردات الامتحان أعاد الله عليه شوكها ربحًا وخوفها أمانًا، فإذا قذفك الشيطان في منجنيق الامتحان فعرضتْ لك الأكوان قائلات: ألك حاجة؟ فقل: أما إليكِ فلا، وأما إلى الله فبلى، فإن قالت لك: سَلْهُ، فقل: حسبي من سؤالي علمه بحالي، فإن الله يعيد عليك نار الدنيا بردًا وسلامًا ويعطيك مِنَّة وإكرامًا.
مشاركة من إخلاص
، من كتاب