إذا التبس عليك أمران.. فانظر أثقلهما على النفس فاتبعه، فإنّه لا يَثقُل عليها إلا ما كان حقّاً.
المؤلفون > ابن عطاء الله السكندري > اقتباسات ابن عطاء الله السكندري
اقتباسات ابن عطاء الله السكندري
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ابن عطاء الله السكندري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من توفيق البوركي ، من كتاب
الحكم العطائية
-
فاعلم أنه سبحانه وتعالى يخاطب العباد غلى حسب عقولهم،
فكأنه يقول: أيها العباد، إن نظرتم لأهل الغفلة أن لأهل الغفلة والعدوى بداية،
فلأهل الإيمان والتقوى نهاية: «و العاقبة للتقوى»،
فخاطب العباد على حسب ما تصل إليه عقولهم، وتدركه أفهامهم.
مثالين آخرين كلمة«الله أكبر» والصلاة خير من النوم، فلو قيل:فليس في النوم خير، قالت النفوس:قد أدركت لذاذته وراحته، فسلم لها ما أدركت، ثم قيل لها: مادعوناك إليه خير مما هو خير عندك. «الصلاة خير من النوم»؛لأن ماملت إليه من المنام عرض يفنى، وما دعوناك إليه معاملة يبقى جزاؤها ما يفنى: «وما عند الله خير وأبقى» (الشورى:٣٦)
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتنوير في إسقاط التدبير
-
29. الفكرة فكرتان، فكرة تصديق وإيمان وفكرة شهود وعيان، فالأولى لأرباب الاعتبار والثانية لأرباب الشهود والاستبصار. #الحكم_العطائية
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابالحكم العطائية الكبرى والصغرى والمناجاة الإلهية والمكاتبات
-
4. خير علم ما كانت الخشية معه، فالعلم إن قارنته الخشية فلك وإلا فعليك. #الحكم_العطائية
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابالحكم العطائية الكبرى والصغرى والمناجاة الإلهية والمكاتبات
-
3. العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف عن القلب قناعه. #الحكم_العطائية
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابالحكم العطائية الكبرى والصغرى والمناجاة الإلهية والمكاتبات
-
كيف تطلب العوض على عمل،
هو متصدق به عليك؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك؟
مشاركة من Tarek Kewan ، من كتابالحكم العطائية
-
كتابٌ نورانيّ،كتبه ابنُ عطاء الله بنور الله،،،،،،
مشاركة من Ahmed wageeh ، من كتابالحكم العطائية
-
لا يكن تأخر أمد العطاء،
مع الإلحاح في الدعاء،
موجبا ليأسك؛
فهو ضمن لك الإجابة،
فيما يختاره لك، لا فيما تختار لنفسك،
وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد.
مشاركة من Ayat Ahmad ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة السادسة والثمانون
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى،
فلا تستعزَنّ بعزٍ يفنى.
مشاركة من عبدالله الصبحي ، من كتابالحكم العطائية
-
الحكمة التاسعة والأربعون
لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدُّك عن حسن الظن بالله تعالى؛
فإن من عرف ربه،
استصغر في جنب كرمه ذنبه .
مشاركة من Rezoviche ، من كتابالحكم العطائية
-
كذلك يجب عليك وأحرى أن تشكر الله إذا عافاك من أسباب الدنيا والحرص فيها، وابتلى بذلك غيرك من غير أن تحتقرهم، بل اجعل عوض احتقارك لهم رحمتك لهم، وعوض دعائك عليهم دعاءك لهم، واقتَدِ بما فعل العارف بالله معروفٌ فيما فعله فهو عين المعروف: عَبَر هو وأصحابه على دجلة، فرأى أصحابه سمارية فيها قوم أهل لهو وفسوق وطرب، فقالوا: يا أستاذ ادعُ الله عليهم، فرفع يديه وقال: اللهم كما فرَّحتهم في الدنيا فرِّحهم في الآخرة، فقالوا: يا أستاذ إنما قلنا لك: ادع عليهم، قال: إذا فرَّحهم في الآخرة تاب عليهم ولا يضركم من ذلك شيء
مشاركة من lclkpsdk ، من كتابالتنوير في إسقاط التدبير
-
وقال صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم ولا فخر » ، وسمعت شيخنا أبا العباس يقول: «ولا فخر» أي: ولا أفتخر بالسيادة بها، إنما الفخر لي بالعبودية لله، ولأجلها كان الإيجاد؛ قال الله سبحانه : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56)، والعبادة ظاهر العبودية، والعبودية روحها، وإذ قد فهمت هذا، فروح العبودية وسرها إنما هو ترك الاختيار وعدم منازعة الأقدار
مشاركة من lclkpsdk ، من كتابالتنوير في إسقاط التدبير
-
إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات، وإن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن، إنما جعلها محلا للأغيار ومعدنا لوجود الأكدار تزهيدا لك فيها. #الحكم_العطائية
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابالحكم العطائية الكبرى والصغرى والمناجاة الإلهية والمكاتبات
-
❞ اجتهادك فيما ضمن لك،
وتقصيرك فيما طلب منك،
دليل على انطماس البصيرة منك. ❝
مشاركة من Heba Okasha ، من كتابالحكم العطائية
-
ما نفع القلب شيء مثل عُزلة،
يدخل بها ميدان فكرة .
مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتابالحكم العطائية
-
قال الشيخ أبو الحسن: أربعة آداب إذا خلا الفقير المتسبب منها فلا تَعْبأنَّ به وإن كان أعلم البرية: مجانبة الظَّلَمة، وإيثار أهل الآخرة، ومواساة ذوي الفاقة، وملازمة الخمس في الجماعة.
مشاركة من إخلاص ، من كتابالتنوير في إسقاط التدبير
-
قال الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه: لا يكن همك في دعائك الظفر بقضاء حاجتك فتكون محجوبًا عن ربك، وليكن همك مناجاة مولاك .
مشاركة من إخلاص ، من كتابالتنوير في إسقاط التدبير
-
من علامات النُّجح في النهايات :
الرجوع إلى الله في البدايات .
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالحكم العطائية
-
كيف يشرق قلبٌ صورُ الأكوان منطبعةٌ في مرآته؟ أم كيف يرحل إلى الله، وهو مكبَّل بشهواته؟ أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالحكم العطائية
-
من استسلم إلى الله في واردات الامتحان أعاد الله عليه شوكها ربحًا وخوفها أمانًا، فإذا قذفك الشيطان في منجنيق الامتحان فعرضتْ لك الأكوان قائلات: ألك حاجة؟ فقل: أما إليكِ فلا، وأما إلى الله فبلى، فإن قالت لك: سَلْهُ، فقل: حسبي من سؤالي علمه بحالي، فإن الله يعيد عليك نار الدنيا بردًا وسلامًا ويعطيك مِنَّة وإكرامًا.
مشاركة من إخلاص ، من كتابالتنوير في إسقاط التدبير
السابق | 1 | التالي |