المؤلفون > موريس ميترلينك > اقتباسات موريس ميترلينك

اقتباسات موريس ميترلينك

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات موريس ميترلينك .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

موريس ميترلينك

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • من بين مئات الأشياء التي تغمر وجودنا بغلالة رقيقة عذبة وتصنع بداخلنا الهدوء والسعادة، ذكرى بضع أشجار جميلة مررنا بها يومًا بعد أن تجاوزنا منتصف العُمر،

    مشاركة من هاميس محمود ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • ‫ لا تختلف الزهور عنا في نضالها ضـدّ قوة الحياة العاتية غير المبالية التي تنتهي بتقديم العون، حيث لا يكتفي خيالُ الزهور المبتكر المطوِّر باتباع الأساليب البارعة الحذرة، ولا أن يسلك الطرق الوعرة والشاقة وحسب، بل إن ذكاء الزهور كثيرًا ما يقفز قفزات مفاجِئة تصل بها في نهاية المطاف إلى ابتكارات مشكوك في فعاليتها.

    مشاركة من Samar Shokri ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • فتبدو أشبه بوجوهٍ صغيرة غريبة لها شفاه منتفخة بشكل أو بآخر، وأفواه مزيّنة بخطوط برتقالية أو رمادية بلون الصدأ

    مشاركة من Ahmed Wael ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • سيبدو الأمر معضلة لا حلّ لها، مثلها مثل دراما حياتنا على هذه الأرض، ولكن ما يلبث أن تتفجّر مفاجأة غير مُتوقّعة. أقول في نفسي: هل توقعت ذكور الأزهار أن تُمنى بخيبة الأمل في حبّها؟ فالذكور عمومًا يطوون دائمًا في صدورهم فقاعة هواء، مثلما نحمل نحن داخل أرواحنا فكرة يائسة.

    مشاركة من Mona Mostafa ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • أن رائحة الياسمين هي الرائحة الوحيدة التي يستحيل تقليدها، وهي الرائحة الوحيدة التي يستحيل استخلاصها عبر المزج بين الروائح الأخرى، مهما بلغتْ براعة هذا المزج.

    مشاركة من نيرة مصطفى كامل ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • واقع الأمر أننا لو بـذلنا نصف الطاقة التي تبذلها النباتات الصغيرة الموجودة في شرفات منازلنا لتخفيف وطأة صروف القَدَر وثِقلها على أرواحنا كالألم والشيخوخة والموت؛ ربما لاختلف مصيرنا عما هو عليه الآن

    مشاركة من نشوى عبدالمقصود ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • النباتات تعرف نفسها معرفةً أفضل من معرفتنا بأنفسنا نحن معشر البشر، الذين نهدر طاقتنا في ترهات بدلًا من مواجهـة ما يعترض سبيلنا.

    مشاركة من Aya-Shimaa-Sonds ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • علينا الاعتراف إذن بأننا نجهل أية فائدة تجنيها الزهور من وراء الروائح، مثلما نجهل سبب انجذابنا إلى شمّها فحاسّة الشمِّ هي أكثر الحواس غموضًا وتمنّعًا على التفسير من الواضح أن حواس البصر والسمع واللمس والتذوُّق أمور لا غنى عنها في حياتنا الغريزية إلا أننا بالتدريب الطويل نتعلَّم كيف نستمتع بالأشكال والألوان والأصوات استمتاعًا أقل شغفًا علاوة على ذلك تؤدي حاسة الشمّ عندنا وظائف مهمة أخرى، فهي حارسة الهواء الذي نتنفسه، كما أنها تلعب دور الكيميائي والطبيب المنوط بمراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة، فكل رائحة عفنة هي إنذار بوجود جراثيم ضارة أو خطيرة وإلى جانب هذه المهمة العملية، هناك مهمة أخرى

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • ربما أتجرّأ قليلًا فأقول إن العالم ليس مكوَّنًا من كائنات ذكية وأخرى أقلّ ذكاءً، وإنما مكوَّن من علامات ذكاء عام متناثرة هنا وهناك. لنتخيَّل أن العالم مكوّن من سائل كوني ينفذ إلى الكائنات الحية التي يصادفها في طريقه، وأنّ درجة نفاذه متفاوتة من كائن إلى آخـر بحسب قدرته على الاستيعاب ودرجة وعيه.

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • لـشدَّ ما أثلجتْ صدري النتيجة السابقة السبب أننا لبثنا فترة طويلة نـزهو باعتقادٍ سخيف مفاده أننا مخلوقات فريدة، منقطعة النظير، جاءت بضربة حظٍّ عمياء، وربما سقطنا من عالمٍ آخـر، ولا نمتُّ بصلةٍ إلى بقية المخلوقات في هذه الحياة، فضلًا عن كوننا نتمتّع بقدراتٍ خارقة لا تُضاهى!! ثمّ تعلَّمنا أنه من الأفضل أن ننأى بأنفسنا عن عالم المعجزات بعد أن فهمنا أنَّ المعجزات هي أسرع الأشياء زوالًا في مسيرة التطور الطبيعي لكن ما يعزّي قلوبنا أننا نسلك الطريق الذي سارت فيه روح العالم، وإدراك أن لدينا نفس الأفكار والآمال والابتلاءات، وربما نفس شخصية العالم وطابعه لولا حُلمنا بإرساء العدالة وترسيخ شعور

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • أُفكّر كم مرّة أصاب تخمينهم؟ وكم مرّة صَدَق حدسهم؟ وكم ستكون دهشتهم عارمة إذا ما اكتشفوا بغتة، على ضوء النهار، الوجـه الحقيقي للأشياء؟ أفكر كيف سيتعاملون مع الأدوات والأجهزة وهم يتخبطون في ظلام ليلهم الأبدي؟

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • تخيَّلْ عزيزي القارئ أن هذا الكهف قد اتسع حجمه اتساعًا هائلًا، ولم يعد يزوره بصيص من ضوء النهار، ولتتخيّلْ أنَّا جهَّزنا الكهف بكل وسائل الراحة التي توفّرها حضارتنا، باستثناء ضوء الشمس والنار، وأنّا حبسنا البشر داخل هذا الكهف منذ نعومة أظفارهم؛ عندها لن يفتقدوا ضوء الشمس، لأنهم ببساطة لم يرَوه من قبل. لن يصيروا مكفوفين ولن يذهب نور أعينهم، ولكن لأنهم ليس أمامهم ما ينظرون إليه، ففي الأرجح ستتحول أعينهم إلى أعضاء شديدة الحساسية إزاء اللمس والاستشعار.

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • محدودة القدرات؟ وألا يعني ذلك أن أساليب العقل البشري هي وحدها الأساليب المتاحة للتعامل مع الطبيعة، وأن الإنسان لم يضلّ سبيله، وأنه ليس حالة استثنائية ولا وحشًا، بل هو الكائن الذي تتجلّى فيه المشيئة العظمى، وتتجسّد فيه الإرادة الكونية الكبرى؟

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • يحقق هذا الذكاء أهدافه بذات الوسائل التي نستخدمها، فهو ذكاء من النوع الذي يجرِّب، ويتريّث، يرجع إلى تطبيق المألوف، يضيف ويحذف، يحاول ويخطئ، يتعرّف على أخطائه ويصحّحها كما نفعل نحن البشر، وهو ذكاء يبذل قصارى جهده، ويواصل طريقه خطوة بخطوة وبمشقّة ليبتكر شيئًا جديدًا مثلما يفعل الحرفيون والمهندسون في الورش الصناعية عندنا. يكافح هذا الذكاء -مثلنا تمامًا- ضـد الكتلة الهائلة المظلمة التي تُثقِلُ وجوده، وهو لا يعرف وجهته ولا مقصده -مثلنا أيضًا- لأنه يبحث عن نفسه، ويكتشف نفسه شيئًا فشيئًا.

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • بقدر مـدِّ بصركَ سترى نهرًا هادرًا من الزهور، متدفقًا من سفوح التلال حتى أغوار السهول، مالئًا الفجوات بين السدود وأشجار الكروم والزيتون، وبين المنازل والأشجار، سترى نهرًا متدفقًا من الألوان التي تعكس معاني الشباب والصحة والسعادة. تبدو هذه الرائحة المنتشرة عبر السماء،

    مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • إن مشهد تفجُّر طاقة النباتات وهي تخرج من عتمة الجذور إلى نـور الحياة كيما تنظّم نفسها وتفتح براعهما، هو مشهد لا يُضاهى في روعته، مشهد تحشِدُ فيه النباتات كل طاقاتها لتحقيق غاية واحدة فقط، ألا وهي الهـروب من الموت المحقق في باطن التربة إلى الحياة النابضة

    مشاركة من Asmaa Saad ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • إن النباتات تعرف نفسها معرفةً أفضل من معرفتنا بأنفسنا نحن معشر البشر، الذين نهدر طاقتنا في ترهات بدلًا من مواجهـة ما يعترض سبيلنا

    مشاركة من Asmaa Saad ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • "يمكننا القول إن الزهور تُفكّر بنفس طريقة تفكيرنا، فهي تتلمّس طريقها في عتمة الظلام نفسه، وتواجه العقبات نفسها التي تعترض طريقنا، وتُحبطها نوايا الآخرين السيئة نفسها، وتتخبّط في زوايا المجهول نفسه. تسري على الزهور القوانين السارية على البشر، وتذوق مرارة خيبات الأمـل نفسها، وتُحسّ طَعْم الانتصارات المغموسة بالمعاناة والألم نفسها. يبدو أن الزهور تتحلّى بقدرتنا على الصبر والمثابرة وحبّ النفس والذكاء المتوقّد القادر على التنوّع، ويبدو كذلك أن الزهور تحدوها آمالنا وتقتدي بمُثُـلنا العليا".

    مشاركة من Asmaa Saad ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • ها نحن أولاء أمام عالم مجهول غير مُكتشَف. المفارقة أن هذه الحاسَّة الغامضة التي تبدو للوهلة الأولى عضوًا دخيلًا وسط أعضاء الجسد، تغدو أكثر الأعضاء قربًا منا لو أمعنَّا النظر إليها.

    مشاركة من Youssef Abdelhakem ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

  • أكثر ما يلفت الانتباه أن هذه الأراضي الريفية الشاسعة، الرتيبة الحركة، التي تجبرها مشقَّة الفِلاحة والحياة اليومية على العبوس الدائم، تأخذ الزهور على مأخذ الجدّ، وتتوخّى أقصى درجات العناية والاهتمام وهي تتعامل مع زينة الأرض الرقيقة، وترى المزارعين عاكفين على العمل في حركة دؤوبة لا تفتر مثل عاملات النحل، تحت سيقان زهور البنفسج أو النرجس لكن لشدّ ما كانت دهشتي وأنا أرى الورد والياسمين في موسم الإزهار، وتحديدًا في الأمسيات أو ساعات الصباح المبكِّر ‫ في هذه اللحظات ينتاب الإنسان شعور مباغت كما لو أن الأرض بُدِّلتْ غير الأرض والغلاف الجوّي غير الغلاف الجوي الذي نعرفه، فيُفسح المجال لكوكب جديد

    مشاركة من Youssef Abdelhakem ، من كتاب

    ذكاء الأزهار

1 2 3 4 5