ذكاء الأزهار > اقتباسات من كتاب ذكاء الأزهار > اقتباس

تخيَّلْ عزيزي القارئ أن هذا الكهف قد اتسع حجمه اتساعًا هائلًا، ولم يعد يزوره بصيص من ضوء النهار، ولتتخيّلْ أنَّا جهَّزنا الكهف بكل وسائل الراحة التي توفّرها حضارتنا، باستثناء ضوء الشمس والنار، وأنّا حبسنا البشر داخل هذا الكهف منذ نعومة أظفارهم؛ عندها لن يفتقدوا ضوء الشمس، لأنهم ببساطة لم يرَوه من قبل. لن يصيروا مكفوفين ولن يذهب نور أعينهم، ولكن لأنهم ليس أمامهم ما ينظرون إليه، ففي الأرجح ستتحول أعينهم إلى أعضاء شديدة الحساسية إزاء اللمس والاستشعار.

مشاركة من Nopain Nogain ، من كتاب

ذكاء الأزهار

هذا الاقتباس من كتاب