اقتباسات مصطفى جمال البربري

❞ مريم حبيسة فى مرحلة الغضب لا تريد مفارقتها ❝

❞ مريم تحب الرسم، أحضروا لها كل ما تريد من أوراق وألوان. ❝

❞ مريم بسنواتها السبع شغفة، وتجذبها كل تلك الخطوط المتداخلة ذات الألوان الجميلة.. ليته يتركها ترسم بيوتًا صغيرة كالتى تبصرها، لكنها لن تتركها خاوية بلا سكان مثلما فعلوا، بل ستنبت داخلها أناسًا تنبض بالحياة، ❝

❞ تفوقها نابع من طبيعتها الفطرية فى إتقان كل ما تصنع، لا من حبِّها لنوع الدراسة نفسه، تتفوق لأنها تحب النجاح، وتعشق الأصالة.. ❝

❞ كانت إحدى متعها الخاصة أن تذهب إلى المكتبة ❝

حياة كل البشر درجات فوق سلم الفرحة والشقاء، يصعدون ويهبطون عليها بلا توقف حتى تنتهى رحلة كل منهم بختام محتوم لا يفلت منه مخلوق،

❞ عقلان أفضل من عقل، هكذا لقنَّتْها أمها، وجدها، وهكذا رأت أباها يعمل فى كافَّة مشاريعه، ❝

هَذى الهَواجِسُ لَم تَكُن مَرسومَةً فى مُقلَتَيكِ

‫ فَلَقَد رَأَيتُكِ فى الضُحى وَرَأَيتُهُ فى وَجنَتَيكِ

‫ لَكِن وَجَدتُكِ فى المَساءِ وَضَعتِ رَأسَكِ فى يَدَيكِ

‫ وَجَلَستِ فى عَينَيكِ أَلغازٌ وَفى النَفسِ اِكتِئاب

‫ مِثلُ اِكتِئابِ العاشِقين

‫ (إيليا أبو ماضى)

إن التأمل فى الحياة يزيد أوجاع الحياة.. صدق إيليا أبو ماضى، فهى لا تذكر من حياتها إلا شقاء السنوات الأخيرة..

حياة كل البشر درجات فوق سلم الفرحة والشقاء، يصعدون ويهبطون عليها بلا توقف حتى تنتهى رحلة كل منهم بختام محتوم لا يفلت منه مخلوق،

❞ إلا أن كل هذا ظل ثقيلًا على نفسها، يضيف إليها دون أن تدرى أكوامًا من الحزن والضياع وفقدان التوازن.. توالت الأيام خاوية، تسكب فى نفسها خوفًا مبهمًا، يغذيه غياب الأصدقاء، ❝

❞ هَذى الهَواجِسُ لَم تَكُن مَرسومَةً فى مُقلَتَيكِ

⁠‫فَلَقَد رَأَيتُكِ فى الضُحى وَرَأَيتُهُ فى وَجنَتَيكِ

⁠‫لَكِن وَجَدتُكِ فى المَساءِ وَضَعتِ رَأسَكِ فى يَدَيكِ

⁠‫وَجَلَستِ فى عَينَيكِ أَلغازٌ وَفى النَفسِ اِكتِئاب

⁠‫مِثلُ اِكتِئابِ العاشِقين

⁠‫(إيليا أبو ماضى) ❝

كل خبرة لها ثمنها فى الحياة..

لم تفقد عقلها، لكنها لم تكن قد تجاوزت مرارة خسارتها الأخيرة بعد..

وضعت رأسها على صدره فلم تسمع نبضه للمرة الأولى والأخيرة فى عمرها، وأيقنت أنها قد فقدت إلى الأبد أكثر من يكترث لأمرها بين رجال الأرض

لا ضرر من المزيد من العلم.. كل خبرة لها ثمنها فى الحياة..

❞ حياة كل البشر درجات فوق سلم الفرحة والشقاء، يصعدون ويهبطون عليها بلا توقف حتى تنتهى رحلة كل منهم بختام محتوم لا يفلت منه مخلوق، ❝

❞ هَذى الهَواجِسُ لَم تَكُن مَرسومَةً فى مُقلَتَيكِ

⁠‫فَلَقَد رَأَيتُكِ فى الضُحى وَرَأَيتُهُ فى وَجنَتَيكِ

⁠‫لَكِن وَجَدتُكِ فى المَساءِ وَضَعتِ رَأسَكِ فى يَدَيكِ

⁠‫وَجَلَستِ فى عَينَيكِ أَلغازٌ وَفى النَفسِ اِكتِئاب

⁠‫مِثلُ اِكتِئابِ العاشِقين

⁠‫(إيليا أبو ماضى) ❝

هَذى الهَواجِسُ لَم تَكُن مَرسومَةً فى مُقلَتَيكِ

‫ فَلَقَد رَأَيتُكِ فى الضُحى وَرَأَيتُهُ فى وَجنَتَيكِ

‫ لَكِن وَجَدتُكِ فى المَساءِ وَضَعتِ رَأسَكِ فى يَدَيكِ

‫ وَجَلَستِ فى عَينَيكِ أَلغازٌ وَفى النَفسِ اِكتِئاب

‫ مِثلُ اِكتِئابِ العاشِقين

أمَّا مروة، فرسمت صورة لها ولمريم جنبًا إلى جنب وهما تلوحان لفريدة من بعد.. كادت ترسم على إلى جوار زوجته، لكنها استدعت ذكرى معينة تخصها، ذكرى على وهو يراقصها على أنغام الفالس، وذراعه تحيط بخصرها فى حديقة الفيلا، ذكرى حلم راودها لليلة واحدة ثم لفظته دون أن تستطيع نسيانه.. مسحت صورة على التى تهم برسمها قريبًا من زوجته، ثم أعادت رسمه داخل اللوحة إلى جوارها هى.