أمَّا مروة، فرسمت صورة لها ولمريم جنبًا إلى جنب وهما تلوحان لفريدة من بعد.. كادت ترسم على إلى جوار زوجته، لكنها استدعت ذكرى معينة تخصها، ذكرى على وهو يراقصها على أنغام الفالس، وذراعه تحيط بخصرها فى حديقة الفيلا، ذكرى حلم راودها لليلة واحدة ثم لفظته دون أن تستطيع نسيانه.. مسحت صورة على التى تهم برسمها قريبًا من زوجته، ثم أعادت رسمه داخل اللوحة إلى جوارها هى.
عهد مريم > اقتباسات من رواية عهد مريم > اقتباس
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب