الإهداء:
لكل الذين يعدون خيباتهم في الظلام.
المؤلفون > كهلان الشجاع > اقتباسات كهلان الشجاع
اقتباسات كهلان الشجاع
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كهلان الشجاع .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
الحدائق مكتظة بالجنازات
-
❞ خذني إليها
كي أعلق قلبي المجنون
دهرا في ضفائرها ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
❞ كيف السبيلُ إليكَ…
يا وطنّاً تُعادّيكَ المقاصلُ
والسنابلُ
والفراغْ ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
كان فيما مضى وطناً غائباً في المدى
يستشفُ الأماني ويزهو بحلم الصغارْ
أصبح اﻵنَ مقبرةً غائرةْ
كان فيما مضى وطناً للنهارْ
أصبح اﻵنَ ليلاً كئيباً
وجرحاً تئنُّ له الأغنياتْ ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
البلادُ المقيمةُ
في دمِنا
والبعيدةُ عن حلمِنا
والقريبةُ من بُؤسِنا
تشتهي الانحدارْ
البلادُ المطلّةُ
من زهرِ أيامِنا
غادرتها الحَمَامْ
هرم القلبُ في ضفتيها
وغادرَ أحلامها
الضائعة. ❝
مشاركة من Abeer ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
هابي فالنتاين
لقلبي الذي كلما سمع الفجر
صلى لعينيك
واستبق الضوء يمسح عن شفتيك
غبار التيمم بالحب
ليلا
وعن مقلتيك بقايا النعاسْ
لسحرك وهو يغني
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
لم يعد في السعيدةِ
غيرُ الشياطين
يرتجلونَ هتافاتِنا
ويبيعونَ أحلامنَا
للسماءْ
كيف غادرْتَنا
والحدائقُ مكتظةً بالجنازاتِ
والموتُ يُعلنُ
سطوته الآثمة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
يصرخُ طفلٌ مِنَ المهدّ
يا سيّدي
في الطريقِ نموتُ من الجوعِ
لا أحدٌّ في الطريقِ
سوى الموتِ
يصطادُ أحلامَنّا الطيبةْ
في الطريقِ
جبالُ من الحُزنِ
واليأسِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
نزهة على شفاه الحرب
المدى يتشظى
وفي الأفقِ قافلةً تستغيثْ
وعلى شاطئُ الحربِ ..
وجهانِ ينتظرانِ المغيبْ
الجنونُ الذي صار تبغاً لنا
يتعشى بأحلامِنّا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
يا منالْ
إنني الآن مندهش من سكون المرايا
ومن قلق الروح
و الأزمنةْ
وعلى شفتي أمنيةْ.
يا منالْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
هل الآن متسع للغناء
يا منالْ
كيف للقلب ألا يميل
كيف للطرقات تضيق بأوجاعنا
والمدى غارقا في الظلامْ
كيف للوقت أن يرتدي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
وأنا هنا
متوسداً قمرَ المساءِ
ومستجيراً بالسماءِ
لعلّني أحظى بِسُمرةَ مقلتيكْ
ما ذنبُ أشواقي المهيضاتِ الجناحْ
تقتاتُ مِن جسدي…
وتزرعُ في دمي أملَ العِناقْ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
جُودي بغيثِ سحابةٍ من سفحِ عالَمَكِ الجميلْ
جُودي فما زالَ الجفافُ يَعيثُ في قلبي فساداً
والملامِحُ تستغيثْ
فمتى هُطُولِكِ
إنّني أخشى القنوطْ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
ظمأ أتُعذبينَ القلبَ بالهُجرانِ ؟ أمْ أزِفَ الرحيلْ أنا في إنتظارَك في رصيفِ الأمنياتْ على المحطاتِ البعيدةِ أُغمِضُ الجفنَ المريضْ ما عاد لي شيء سوى عينيّكِ تختزلُ الأماكنَ كلّها في غمزتينْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
ولَكَمْ أتوُقُ إلى غوايةِ شاعرةْ
فأنّا الهوى مستهتراً ومعانداً
فالحرفُ خمري والقصيدةُ عاهرةْ
فلتكفري بالحبِ ولتستغفريّ
فمِن السعادةِ أنْ تعيشي كافرةْ
ودعي الحنينَ فما لقلبِكِ غيرُ أنْ
يهذي بأغنيةِ الوداعِ الغابرةْ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
أنا ما زلت حتى الآن
في أبوابها ثملا
بخمر الشوق والذكرى
بضوء الشمس حين
يشع من أزهار بهجتها
بغمزة خدها الآتي من الجنة.
أنا ما زلت منتظرا
عسى ولعلّ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
لا أحد يرمم جرحه
غير ابتسامتها
ونغمة صوتها الملحون.
لماذا لا تقول له
سئمت من الوقوف بباب أحزانك
لماذا لا تنادي قلبه المسكين
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
لمْ يبق في كفيّهِ غيرُ الموتَ
يقتاتُ الجياعُ أظافرهْ
فَلِمن ستبقى موطنّا؟
القاتلُ المأجورُ تحضنهُ
أناملُكَ الفتيةْ
والبندقيةُ مومسُ عمياءُ
ترقصُ فوقَ أكوامِ الخرابِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
الآن والأحلام تُسدل
اﻵن في هذا الدجى المسكون بالآلامْ
كيف سيهجعُ الجفنَ المسافرْ
اﻵن والأحلامُ غافيةً وقطاعِ الطريقِ
يُزينوّنّ الليلَ باللهوِ المريرْ
كيف السبيلُ إليكَ…
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
-
سأواري بها بوحَ ذاكرتي وأبوحُ لأوتارها بالعذابْ آه… يا سيّدَ الوقت كم خاننا الوقت ! كم راعنا الليل ! كم أهلكتنا الحروب ! فهل في ذُرى الوقتِ بشرى وأمنيةٌ… كي أعودَ بها للصغار؟!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالحدائق مكتظة بالجنازات
السابق | 1 | التالي |