اقتباسات أمنية شفيق

في تلك البلاد البعيدة عن الأوطان، بقعة من الأرض تبدو للرائي عامرةً مُزهرةً، ولكن ساكنها يُقيم فيها على رمالٍ مُتحركة، كلما حاول التَّحرُّك بعيدًا عنها انغرس فيها أكثر، فتوقف عن الحركة أخيرًا، ولكنه كان قد انغمس بالكامل وبقى برأسه يُقاوم

إهداء

‫ إلى زوجي وحبيبي ونصفي الجميل، الذي لولاه ما كنتُ هنا، في ميدان القلم..

رو عه التعبير ،،فعلا يحكي معناة المغتربيين ،،متشوقة لقراءة الكتاب،،

الغربه أصلوا طعيمة مر لكني بقعد بالجبر لمن سنين الهم تمر يالله تلهمني الصبر

«إن مدينة السويس لم تدافع عن نفسها فقط، ولكنها كانت تعبر عن بطولة كل مدينة وكل قرية على أرض مصر وأنها تحمل في عنقها اسم الشعب المصري كله»‏

«اثبتوا لا تستمعوا لما يقوله العدو لن نستسلم.. لن نستسلم.. سنقاوم.. سنقاوم حتى آخر فرد فينا».‏

والله بكرة يا عم ابو ريّة ‏

‫ ‏لهنضحك واحنا ماشيين سويا ‏

‫ ‏ع المينا وللا السكة ديّا ‏

‫ ‏وهاتاخد بنتك وابنك ومراتك ‏

‫ ‏ونعدي على نفس المعديه ‏

‫ ‏ونقول يا دنيا والله وصدقتي ‏

وكأنني في شاطئ مهجور/ قد فارقَتْه سفينة لا ترجع ‏

‫ ‏حملت لنا أملًا فلمَّا/ ودعت لم يبق بعد رحيله للناظر ‏

‫ ‏إلا خيال سعادة قد أقلعت/ ووداع أحباب ودمع مسافر ‏

‫(إبراهيم ناجي)

الإنسان المصري لطالما فكر كيف تكون أرضه ومياهها نسيجًا متصلًا في جسد واحد، فكانت فروع النهر الذي يجري أمامك هي أول وسيلة استخدمها أجدادنا قدماء المصريين في الربط بين البحرين الأبيض والمتوسط، وكانت لتغيرات الطبيعة والسنين الطويلة دورها في تغيير المعالم والوسائل والأفكار وشُق مجرى مائي آخر للسبب ذاته.. هو القناة التي تركناها وراءنا.‏

قلت لكِ كلاهما غالٍ؛ فالنيل شريان مصر والقناة شريان العالم.. القناة بناها أجدادنا بدمائهم وأرواحهم التيُ أهدرت وسط ترابها.

«ثم لمعت في ذهني فكرة بعثها الله تعالى لتوها ولحظتها: إن أفضل شئ يمكن أن يشعل الهمم في النفوس نداء «الله أكبر».. لماذا لا نقوم بتوزيع مكبرات الصوت على طول الجبهة وننادي فيها: «الله أكبر.. الله أكبر»، سوف يردد الجنود بطريقة أوتوماتيكية هذا النداء وسوف تشتعل الجبهة كلها به. هذه أقصر خطبة وأقواها»‏

‫الفريق سعد الدين الشاذلي.

دولا مين ودولا مين

‫دولا اخواتنا ودولا بنينا .. دولا الأمل اللي مخلينا

‫دولا المجد اللي يعلينا .. فوق الجرح نعود سالمين

‫دولا مين ودولا مين

دولا مين ودولا مين.. دولا عساكر مصريين

‫دولا مين ودولا مين.. دولا ولاد الفلاحين

‫دولا الورد الحر البلدي .. يصحى يفتح اصحي يا بلدي

‫دولا خلاصة مصر يا ولدي .. دولا عيون المصريين

‫دولا مين ودولا مين

‫دولا القوة ودولا العز .. يهدوا الغالي مهما يعز

‫هز يا دفعه هلالك هز .. واحنا وراك ملايين جايين

لقد أحرق العدو معامل تكرير البترول، وأحرق قلوبنا على مدينتنا ردًا على إغراق المدمرة إيلات، لقد كان ينتقم من مدن القناة بعد كل عملية ينفذها جيشنا ضده كأنه يدافع عن هيبته أمام جنودنا التي اكتسبها بكل بساطة في يوم الهزيمة. ولكن حقيقته وضحت لهم ولنا فهو جبان يفقد رشده ويصوب نيرانه نحو المدنيين ومنشآتهم الحيوية حتى يميتهم أحياءً إن نجوا من قذائفه، ولكنه واهم لقد تمسك الكثيرون بالبقاء والصمود والحياة على أرض السويس في قلب النيران.‏

‏وشبكي وسفينتي ‏

‫ ‏يا بيوت السويس ‏

‫ ‏يا بيوت السويس ‏

‫ ‏هيلا هيلا هيلا يلا يا بلدى أشمر درعاتك الدنيا أهّيه ‏

‫ ‏هيلا هيلا هيلا يلا يا بلدى أشمر دراعاتك الدنيا أهيّه ‏

‫ ‏وإن ضاع العمر فى سوق المنيه ‏

‫ ‏رفاقه ها نروح السوق نجيبه ‏

يا بيوت السويس يا بيوت مدينتي ‏

‫ ‏أستشهد تحتك وتعيشي إنتي ‏

‫ ‏أستشهد والله وييجى التاني ‏

‫ ‏فداكِ وفدا أهلي وأوطاني ‏

‫ ‏وأموت ويا صاحبي ‏

‫ ‏قوم خد مكاني ‏

‫ ‏دى بلدنا حالفة ‏

‫ ‏ما تعيش غير حره ‏

‫ ‏قفلت بيتي ‏

‫ ‏وسكيت دكاني ‏

‫ ‏يا شطي وبحري ‏

هناك جرح غائر في القلوب

«تستمر الحياة بأبسط الأحلام بينما تبدأ بأعظمها..

يا لكل تلك الأحزان التي تكتلت داخل قلبي لتُفسد عليه لحظة سعادته المنتظرة

أن الذكريات هي ما سُطر بالحبر؟! إنها ما طُبع في الوجدان بوشم دقته ضربات القلب الصادحة فرحًا والخافتة حزنًا وألمًا..‏