اقتباسات أمنية شفيق

القطط تشبع فتأمن وتألف، أمَّا الإنسان فلا يأمن إلا عندما يأنس، لا يأمن إلا بالحنان.

القطط تشبع فتأمن وتألف، أمَّا الإنسان فلا يأمن إلا عندما يأنس، لا يأمن إلا بالحنان.

لحظات الوداع لا تمثل النهايات دائمًا، بل قد تكون بداية لآلام أخرى أو حيوات مختلفة تمامًا،

أخذها في حضنه وربت على ظهرها، وأخذ يشد عليها بين ذراعيه، بينما دموعها لا تزال تسيل كأنها حمم تسقط على صدره وتحرق قلبه.

تخيلتُ أنني هربتُ من الجميع ومن تطفلهم ومن تساؤلاتهم، ولكنني وقعتُ حبيسة تساؤلاتي أنا،

‫ لطالما تماسكتُ ودربتُ نفسي على انحباس دموعي، ولكنها الآن تتجاوز حدود مُقلتي، لأول مرة أشعر بسخونتها على وجنتيَّ، دفنتُ رأسي في مقود السيارة لا أعلم كم من الوقت مرَّ عليَّ، ولا ماذا حدث حولي غير أنني شعرتُ أنني لا زلتُ أبحث في شوارع المدينة.

غم استقرار الحال إلا أنها لم تنسَ مصر ولا زرعها المحروق بها، كتلة نبتت في قلبها من الألم والبغض معًا لم تستطع كل أموال الخليج إذابتها، بل على العكس كانت تلك الكتلة تزداد تحجرًا وصلابة كلما أخر الكفيل مستحقاتها، كلما حرمها من إجازتها وحجز جواز سفرها عنده، وكلما اضطرت أن تجلس في العيادة بالساعات الطويلة تاركة طفلها مع الخادمة الأجنبية، عاشت الحرمان من مباهج الحياة العائلية والأسرية وسط عبودية العمل وأميال المسافات التي تفصلها عن عائلتها.

غريب أمر هؤلاء في وطننا، لا أعرف لماذا انتشروا في هذه الآونة بهذا الشكل العجيب؟!

‫ هؤلاء الذين لا تعذبهم ضمائرهم ويوجدون لكل ما يفعلون من قُبحٍ مبررًا! بل ويطلبون منك أن تُصفق لهم وتسعد بما يفعلونه.

❞ غريب أمر هؤلاء في وطننا، لا أعرف لماذا انتشروا في هذه الآونة بهذا الشكل العجيب؟!

⁠‫هؤلاء الذين لا تعذبهم ضمائرهم ويوجدون لكل ما يفعلون من قُبحٍ مبررًا! بل ويطلبون منك أن تُصفق لهم وتسعد بما يفعلونه. ❝

فقط تخلصوا من كل أثقالكم وارحلوا، ليس أسهل من ذلك، لا تحسبوه صعبًا، لقد تخلصتُ من أي شيء يمكن أن يجعلني أتعلق بهذا المكان.

❞ لا يتعلم الإنسان دون كلفة أبدًا، كان لا بد أن أشعر بالاحتراق حتى لا أفكِّر بالاقتراب من النيران أبدًا. ❝

القطط تشبع فتأمن وتألف، أمَّا الإنسان فلا يأمن إلا عندما يأنس، لا يأمن إلا بالحنان.

القطط تشبع فتأمن وتألف، أمَّا الإنسان فلا يأمن إلا عندما يأنس، لا يأمن إلا بالحنان.

لحظات الوداع لا تمثل النهايات دائمًا، بل قد تكون بداية لآلام أخرى أو حيوات مختلفة

حنين يءن

الهجرة، هو مُهاجر غير عائد فلماذا يهتم بشيء من المؤكد أنه ليس له قيمة بدليل أنه نسيه!

كلما تمر السنون وتتقدم يضيق الوطن بمَن فيه ولا يعود يتحمل مَن يأتي من خارجه، وخاصة إذا كان من أبنائه العالقين خارج حدوده.

لكنهم يخشون الكفيل كما يخشون الفقر والجوع فتتراجع عصبيتهم أمامه

فرغم تغيُّر الأجيال إلا أنَّ الحنين إلى الطبيعة يقود الإنسان إلى راحته حيث جذوره الراسخة.

ذلك ما لا حيلة لنا فيه، فكلنا نكبر معذبون بالحنين.