#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار
عن نعمة عباس
"يشع جمال خفي من بين ملامحها الهادئة المريحة،جمال نقي صافي،ملأ روحها، لم ينجح ما أحاطها به الزمن من أوجاع وقسوة أن يهزمه،غلبته بروحها الحلوة العذبة، فبقى هذا الجمال الصافي داخلها ،حتى لو احتلت التجاعيد و البقع السمراء ملامحها"
المؤلفون > هدى عبد الحليم > اقتباسات هدى عبد الحليم
اقتباسات هدى عبد الحليم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هدى عبد الحليم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتاب
وميض أزرق
-
"لقد أحب زينة التي قيدت نفسها به،و لم يكن ليرضى بزينة التي تعرف عليها،و التي لم يلتفت إليها إلا حين بدأ تعلقها به واضحا،و بدأ تأثرها به شيئا فشيئا يغير من طباعها وتصرفاتها، حتى تلاشت سخصيتها وبهتت أمامه،و ربما هذا ما جعله يفكر فى الارتباط بها رسميا."
من قصة على قيد الحياة
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
" تمر الأيام و لا يشغل بالها سوى جيلان، تتصل بها ، و لكنها لا تكرر السؤال ( ماذا بك يا جيلان ؟) ، هي فقط ترصد أسلوب حديثها، حماسها للحديث، رغبتها في الاستماع.
لتجد بعد اتصالات عديدة أن كل ما بينهما يتناقص و ربما يتلاشي..
نعم، ان صداقتهما تتلاشي."
من قصة ( ماذا بك يا جيلان؟)
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
" حين حدثته بأنها ترغب فى مساحة من الوقت،لتعيد التفكير فيما بينهما، جاء ردها مطابقا تماما لما توقعت.
لقد غضب، وثار عليها،محدثا إياها بأنه ليس صفقة لتأخذ وقتها للتفكير فيها قبل القرار ،و بأن أسس علاقتهما ليست محلا للنقاش ..و أنه عليها أن تجيبه في الحال..
إما علاقتهما أو دراسات الماجيستير."
من قصة على قيد الحياة.
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار
لماذا قرر كريم الانتحار ؟
هل بسبب قصته مع نادين ؟
هل قرر أن يقتلها أولا ثم ينتحر ليكونا معا؟
هل تراجع عن قرار انتحاره و اكتفى بمحاولة قتلها ولكنه مات قبلها؟
أم هو لم يعن ما كتب؟ وما حدث هو مجرد حادثة. راحا ضحيتها معا؟
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار
ثلاثة سيدات وفتاة في سيارة واحدة، على تبانهن الواضح في كل شيء، إلا أنهن جميعا-ومن أجل نادين-يعشن نفس الاحساس و يقتلهن نفس السؤال..
هل هن جزء مما حدث لها؟
هل كان من الممكن أن يمنع ماحدث لها؟
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار
لماذا قرر نادين الانتحار ؟
هل بسبب قصته مع نادين ؟
هل قرر أن يقتلها أولا ثم ينتحر ليكونا معا؟
هل تراجع عن قرار انتحاره و اكتفى بمحاولة قتلها ولكنه مات قبلها؟
أم هو لم يعن ما كتب؟ وما حدث هو مجرد حادثة. راحا ضحيتها معا؟
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
مشهد كان يليق بأن يكون مشهدا سينمائيا، في مركز الكادر علا واقفة في حيرة ، وأمجد و أحمد متشبثين بثيابها، وعلى يمينها، في الخلفية، داخل المطعم رانيا تقف ناظرة لطفليها في ثبات وصمت مصوبة لهما نظرة نارية غاضبة.
و على يسار علا، و في مواجهتها، كانت مروى الوحيدة التى تبدو ذات انفعالات متباينة؛وهي تنقل بصرها بين علا، و التوأم المتشبث بها، و رانيا، في حيرة لا تفهم ما حدث أو ما يحدث، بينما كانت الحركة مستمرة حولهم فى المطعم و خارجه، ولكنهم صنعوا بموقفهم المربك هذا لوحة جديرة بتوثيقها كلوحة فنية أو مشهد سينمائى عن الحيرة و الغضب و الارتباك.
من قصة
قطعتان من السكر وقطعة كراميل
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
" بعد أيام من سفرها ،بدأت محطاتها الأولى من المعاناة و العذاب ،وهى ترى شخصا آخر غير سليم الذى عرفته بالقاهرة و يعرفه الآخرون ، كان يحبسها لعدة أيام بالمنزل ، و يقطع عنها خط الهاتف الأرضي ، و يغلق هاتفها المحمول و يأخذه معه ، و يجبرها على أكل ما لا تحب من طعام ،و لا يوفر بالمنزل ما تحبه .
كان يهددها لو نطقت ،بأن يقول عنها ما لا ترضى أسرتها أن تسمعه عنها ، و بأن هكذا يجب أن تعامل النساء ، وإلا تكون فتنة فى الأرض ، و أنها ليست افضل من والدته لتعترض. "
من قصة "السيدة ذات الملابس البيضاء"
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
لم اختارت هذا الانسحاب الهاديء البارد و كأنها ترسل رساله طويلة إليها لتقرأها حرفا حرفا على فترات!!
لمدة تقارب العام، وهي تتعامل معها بأسلوب حيادي قاتل، هي لم تقتل ما بينهما في موقف أو نقاش،بل قتلته ببطء و برود!
وهذا ما أوجع قلبها،ففي كل يوم تتساءل :ماذا هناك؟
لم تفعل جيلان هذا؟
من_قصة_ماذا_بك_ياجيلان
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
كانت رحلة شاقة، ولكنها لم تنس شغفها، ربما كانت تبتعد حيناوتقترب حينا،ولكنه أبدا لم يغادرها، وهي أبدا لم تهجره، لقد ظلت وفية له كعادتها.
ظل كامنا داخلها،يتحرك عبر جنبات روحها، وأروقة عقلها، يبعث وحيا داخلها لا يكف عن حثها عن للكتابة،لا يهدأ سوى بعد أن تنتهي من كتابتها.
من_قصة_ماذا_بك_ياجيلان
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
كانت كلما زاد عدد متابعيه،وزادت أرباحها، زاد توترها وعصبيتها.
كلما أدركت أنها تقترب من حلمها بأن تصبح مذيعة شهيرة،زاد قلقها..
هل سيتحقق هذا الحلم يوما ما،و تنتقل للعمل بإحدى القنوات الفضائية أم ستظل حبيسة تلك الغرفة و هذه الديكورات ولا يعرفها سوى مرتادى السوشيال ميدياو ليس جمهور الفضائيات الهائل؟!
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
تتابع صورهما،لترى تاريخ صداقتهما،ومناسبات كتيرة، وأحداث هامة وثقتها تلك الصور التي صارت اليوم الأكثر انتشارا،و الاكثر ألما لها الآن و هي تراها متناثرة على صفحات التواصل،أسفل عناوين قاسية عن صديقتها.
مع كل صورة يضرب سكين حاد قلبها، تتمنى لو أنه ليس إحساسا فقط، تتمنى لو أنها تملك سكينا بالفعل لتغرس نصله في قلبها، لتنتهي حياتها وينتهي هذا الإحساس الذي يقتلها كل ثانية وهى ترى صورها مع نادين ،ونادين نفسها ليست إلى جوارها، وربما لن تكون أبدا.
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
لا تعرف أى إجابة تلك التى تود نادين أن تسمعها!!
هل ستسعد لو عرفت أنه لا يزال يفتقدها وأن روحه لم تعد إليه منذ انتهت القصة؟
أم تود أن تتأكد أنه عاد لنفسه وحياته العادية و بدأ طريقا يعرف أنه لن يقابلها فيه أبدا؟
كانت تائهة وسط احتمالات لا ترجح إحداها ؛ فقررت أن تتمسك بصمتها وتلوذ به.
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
لا تعرف أى إجابة تلك التى تود نادين أن تسمعها!!
هل ستسعد لو عرفت أنه لا يزال يفتقدها وأن روحه لم تعد إليه منذ انتهت القصة؟
أم تود أن تتأكد أنه عاد لنفسه وحياته العادية و بدأ طريقا يعرف أنه لن يقابلها فيه أبدا؟
كانت تائهة وسط احتمالات لا ترجح إحداها ؛ فقررت أن تتمسك بصمتها وتلوذ به.
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
ما فائدة أن تمحو آثار الزمن من ملامح وجهها، وهى محفورة داخلها؟!
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابوميض أزرق
-
" ينظر إليها فى ثبات ، نظرة جامدة ، لا تنطق بأى شيء، نظرة لم تفهم منها شيئا و هى تنتظر إجابته التى نطقها بهدوء :
- و ماذا لو أننى بعد أن غادرت السيارة معك ، و دخلت ذلك المطعم ، و سرت إلى جوارك وجلسنا معا لنطلب ما نختاره من قائمة الطعام ، ابقى قليلا ، ثم استأذنك فى أن اتركك لحظات ، و يمضى من الوقت الكثير ولا أعود ،كيف سيكون شعورك حينها ؟ كيف ستستقبلين حقيقة هروبى منك ؟
تصمت ،فهى تدرك ما يعنيه بحديثه. "
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابلا شيء حدث في نوفمبر
-
و يمر عامهما الثانى ، ليدرك أنها صارت كل يومه، ينتظرها صباحا و هى تغادر سيارتها ، تطل من عينيها شمس الصباح و يبدأ يومه،يشعر بها دون أن تتحدث، و يتفهمها دون نقاش أو جدال ، و يقرأ فرحتها حين ينتهى من جراحة دقيقة و هى إلى جواره تتابعه فقط ، ترشده حين يحتاج لتدخلها قبل أن يسألها ، تسعد بكل تقدم يحرزه سواء شاركت فيه أم لا ، و تشجعه للتقدم أكثر،،و كأنها تشحنه بطاقة عظيمة ليصل إلى كل ما يحلم به "
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابلا شيء حدث في نوفمبر
-
" كثيرا ما كانت تغادر عملها باكية ، عندما تعلم بوفاة إحدى الحالات بعد تلقى جلسة العلاج التى لم تأت بفائدة ، أو لتمكن هذا المرض الخبيث من كل أنحاء الجسم قبل الوصول لتشخيصه ، أو لعدم تحمل تلك البراعم الصغيرة آلام هذا المرض أوالآلام المصاحبة لعلاجه."
من قصة
"سيمنحنوك اليوم لعبة"
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
" رغم سنوات باعدت بينها ،و بين هذا الحلم ،ها هو بين يديها ،تمسك به ،حاملا جزءا من روحها ،ومساحة من رؤيتها للحياة ،عبر سطوره وعباراته ،تبتسم له ،و كأنها جالسة إلى شخص يحدثها حديث طويل ، حديث تبتهج له ،و يضيء وجهها سعادة لوجودها معه."
من قصة " ماذا بك يا جيلان ؟"
مشاركة من Hoda Abdalhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى