مشهد كان يليق بأن يكون مشهدا سينمائيا، في مركز الكادر علا واقفة في حيرة ، وأمجد و أحمد متشبثين بثيابها، وعلى يمينها، في الخلفية، داخل المطعم رانيا تقف ناظرة لطفليها في ثبات وصمت مصوبة لهما نظرة نارية غاضبة.
و على يسار علا، و في مواجهتها، كانت مروى الوحيدة التى تبدو ذات انفعالات متباينة؛وهي تنقل بصرها بين علا، و التوأم المتشبث بها، و رانيا، في حيرة لا تفهم ما حدث أو ما يحدث، بينما كانت الحركة مستمرة حولهم فى المطعم و خارجه، ولكنهم صنعوا بموقفهم المربك هذا لوحة جديرة بتوثيقها كلوحة فنية أو مشهد سينمائى عن الحيرة و الغضب و الارتباك.
من قصة
قطعتان من السكر وقطعة كراميل
قطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى > اقتباسات من رواية قطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى > اقتباس
مشاركة من Hoda Abdalhalem
، من كتاب