اقتباسات محمد أبو الغيط

حقًّا «الأمل توأم اليأس أو شعره المرتجل».

جوهر الإنسان هو الأصل، وأن ما سوى ذلك كله ليس إلا أغطية يستخدمها لينشر ما بداخله من ضوء أو ظلام.

تعلمت عبر حياتي، وبالتدريج، البحث عن هذا الجوهر الإنساني، وأن أشعر بذلك الضوء الذي يشع من الأرواح الطيبة. أحب أن أكون على مقربة من هؤلاء، بينما أهرب من ذوي الأرواح المظلمة والقلوب الغليظة.

❞ ‫ في تجربتي الشخصية وجدت أن الكتابة فعل خارق الصعوبة كما هو خارق الإمتاع والمساعدة أيضًا؛ لأن تكثيف مشاعري هي عملية قاسية ومدمرة للأعصاب في أثناء حدوثها، تجعلني بعد كل مرَّة منهكًا للغاية، وكم شاهدتْ زوجتي دموعي تملأ وجهي بينما أنا مُنكبٌّ على «اللاب توب»، لكنها أيضًا عملية «مُطهرة» نفسيًّا، تثير في نفسي الراحة والهدوء والرغبة في الاسترخاء والنوم بعد إتمامها، كأني قد تخلصت مما يثقلني بوضعه على الورق. ❝

Mohamed Aboelgheit

كلنا تتملكنا تلك الرغبة؛ رغبة الخلود في الحياة، فإن لم نخلد بأجسادنا فلنخلد بآثارنا، ولكلٍّ آثاره.

لكم هو مبهر المدى الذي قد يذهب إليه الإنسان في الشر أو الخير، في ضوء روحه أو ظلامها.

عجيبة هي الأقدار وألاعيبها؛ كأنما طُويت حياتي وكُثفت، فمنحتني بسرعة كثيرًا من السعادة والتوفيق، كما انهارت على رأسي بنفس السرعة.

لكن ما لم يتغير قط هو بحثي عن ذلك الضوء الذي يشع من الأرواح الطيبة؛ ضوء التعاطف مع الإنسان من حيث كونه إنسانًا قبل أي شيء آخر.

لا حيلة لنا بمشاعرنا. لكن لنا حيلة بأفعالنا

الضمير، أو الوازع الأخلاقي، أو «الأنا العليا» بتعبير فرويد، أو «ريشة ماعت» بتعبير المصريين القدماء، كلها وجوه لنفس المفهوم الذي يعلو به الإنسان أو ينحط، والذي تضيء به روحه أو تظلم.

ينبع قسط وافر من إضاءة روح الإنسان أو ظلمتها من ظروف نشأته، سواء ما تربى عليه في أسرته، أو عبر تلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أحاطت به.

ما من علاقة بين الجوهر المضيء وبين لون الإنسان، أو عرقه أو دينة أو لغته.

ما من علاقة بين الجوهر المضيء وبين لون الإنسان، أو عرقه أو دينة أو لغته.

ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ.