اقتباسات محمد أبو الغيط

"كقاعدة، مهما طاولت اللغة البلاغة، فستظل قاصرة عن وصف مشاعر الإنسان إلا لمن كابدها."

"الكلمة كالبذرة لا يمكن إدراك مداها فور انطلاقها"

"وحقاً بعيد عن العين بعيد عن القلب، ليس بمعنى فقد الحب،

‏بل بمعنى فقد الاتصال والفهم"

"النسيان طريدة مراوغة، لن تحصل عليها بملاحقتها أبداً

‏بينما ستتمسح بك إذا تشاغلت عنها."

سألته ضاحكا: ولن تترك لي ولا جزءا صغيرة من معدتي المسكينة؟ ‫

قال: لا على الإطلاق ‫

قلت له: لا مشكلة، لقد ابتكرت حكمة: «إنسان حي بلا معدة أفضل من إنسان ميت بمعدة» ‫

ضحكنا جميعا كأنه أفضل خبر في العالم.

أجريت الجراحة وأفقت منتظرا النتيجة.

‫ فكرت أني لطالما انتظرت بتوتر الكثير من النتائج؛ امتحانات، انتخابات، مسابقات، لكن هذه المرة أنتظر نتيجة حياتي نفسها، بدت لي كل الانتظارات السابقة صغيرة وتافهة.

‫ كلما صحبت ابني للنوم شاهدته يتيما في جنازتي فتطفر الدموع من عيني فورا.

كانت هذه أسوأ الأيام على الإطلاق

‫ بدأت جديًّا في تحضيرات ما بعد الموت المعاش الأموال كلمات السر ملكية المنزل ‫

أكدت لإسراء أن تتزوج بعدي من تشاء، ولا تغرق في دراميات «أعيش لابني» ‫

في لحظات مفاجئة أشاهد بخيالي صورة النعي، ردود أفعال من أعرف، فأبكي رثاء

تاريخ حرب السرطان مليء بالنساء العظيمات الشهيرات من مواقع العلم أو السياسة مثل ماري كوري وماري لاسكر وغيرهما.

‫ لكني أعرف جيدا أعظمهن في حياتي: إسراء.

لا يمكننا التحكم في الأحداث الأليمة بالحياة، لكن يمكننا التحكم في أنفسنا.

‫ المشاعر يمكن أن تُختلق، فتُصدق، فتتحول حقيقة.‬

في الكابوس في المرة الأخيرة اختلف شيء واحد. تكاثرت الأشواك فقررت أن أتوقف عن انتزاعها وبدأت في ابتلاعها داخلي، وحين فعلت ذلك اختفت كلها فجأة.

‫ سأعتبر هذا فأل خير بزوال المرض بعد معاناة ورضا؛ بفضل دعم المحبين وصلواتهم.

فأصبحت حياتي سلسلة من تكرار لحظة الصدمة الأولى

سألت أطباء نفسيين ورجال دين حول تفسير الأحلام.

‫ لكن سرعان ما ظهر المعنى. كان جسدي يستغيث ولا أفهمه.!!

"اعتدنا الحديث عن كسر المستحيل، لكن واقعيًّا ما ينكسر هو الممكن لا المستحيل."

لا حيلة لنا بمشاعرنا. لكن لنا حيلة بأفعالنا، أو على الأقل في السعي لذلك، دون ضمان النجاح.

لماذا أكتب؟ ‫

بالنسبة إليَّ الكتابة كأنها إفراز طبيعي، لا أملك له دفعًا ولا تفسيرًا ‫

كما أن النحلة لا يمكنها بالطبيعة إلا أن تصنع عسلها، والنار لا يمكنها بالطبيعة إلا أن تكون ساخنة حارقة، النمور متوحشة، والأرانب أليفة، والماء بارد

تخاطب إيزابيل الليندي ابنتها: «إنني أتقلب في هذه الصفحات في محاولةٍ لا عقلانية للتغلب على رعبي، ويخطر لي أنني إذا ما أعطيت شكلًا لهذا الخراب، فسوف أتمكّن من مساعدتك ومساعدة نفسي»..

لماذا أكتب؟ ‫

لأني أريد إصلاح حياتي الخاصة المباشرة، فأجدني عاجزًا عن إصلاحها دون العودة للشأن العام الذي يشمل المساهمة في إصلاح ولو ثغرة واحدة في جدار سياسات البلاد التي أعيش فيها، أو العالم أجمع الذي لا سبيل حقيقيًّا لتحسين حياتي الخاصة فيه إلا عبر التعاون لصالح حياة أرحم وأرحب لكل البشر

"في الكابوس في المرة الأخيرة اختلف شيء واحد. تكاثرت الأشواك فقررت أن أتوقف عن انتزاعها وبدأت في ابتلاعها داخلي، وحين فعلت ذلك اختفت كلها فجأة"

فأنا أيضا بالطبيعة لا يمكنني الا أن أكتب