المؤلفون > عبيد إبراهيم بوملحة > اقتباسات عبيد إبراهيم بوملحة

اقتباسات عبيد إبراهيم بوملحة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبيد إبراهيم بوملحة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عبيد إبراهيم بوملحة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ولكنَّ أهل دبي استنفروا مثل ومضة برق، وانفجروا كقصف رعود، أبابيل ترمي من كل جانب، يعملون في تناغم وبروح واحدة كأهازيج نهّامين عذبة برغم المفاجأة، مسرنمين كراقصي (عيّالة) يرفعون عصّيهم في وجه عدو، حاملينَ السيوف كمَن أصابه مسّ واتَّحد مع صفيحته. العيّالة رقصة الحرب. «التفاگة» ملتحمة بأكتافهم تنفث طلقاتها، يتراكضون كالأشباح بين السكيك الضيّقة، ظلال تتعاقب أمام ألسنة «الفنارة» إلى أن أطفأ أحدهم جميع القناديل.

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • وطْؤُهم للأرض شؤم؛ لم تبغِ مساعدةً من ظالم،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • ودبي لبست دلٍّ ايديـــد

    ‫ يلظي عليها البارج العود

    ‫ ودبي من عقب التنكيـد

    ‫ خضرا مفاليها ولحــــدود

    ‫ كلّه لعين الحاكم اسعيد

    ‫ شيخٍ عليّ الشّان واليــــود

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • فالمطر هو الروح التي تُحيي حياتهم؛ تعاين دبي، كانت عروساً، فاتنةً حَزْنى غيّرت ثوبها الأسود إلى ثوب جميل، غيّرته بعد موت الشيخ بطي بن سهيل، غيّرته بعد حرب السولجر، لتنبئ عن حياة جديدة،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • تتذكّر هداية خوف أهالي الفرجان الداخلية على أهالي الفرجان القريبة من البحر، يسألون عن حال أهل فريج سوق السمك، يسألون عن فريج الضغاية، يسألون عن فريج عيال ناصر وفريج المرر والجميرا، وأحياء الشندغة، يسألون إن كان البحر قد هاج وابتلعهم، أو أغرقهم.

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • تتحسّر من الآلام التي كان يعانيها أهل دبي، تلعن الإنجليز الذين لم يبنوا مستشفى أو مدرسة، لم يبنوا شيئاً في دبي، ولم يعملوا على تطويرها برغم احتلالهم للمنطقة من عام ١٨٢٠؛

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • والأرض مِ الشدّه عليهم ضاقت

    ‫ ضاقت وفرّج يا عظيم الشاني

    ‫ برح الخشن يمشي بلا برهــــــاني

    ‫ والكل منهم في مكـــــانه حاني

    ‫ (علي بن قمبر)

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • ولعنت النقيب جي دي ديك عندما حضر اسمه، فهو سبب الخراب الذي حلّ بدبي؛

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • كانت تكره السفن الحديدية بعدما فعلته «هياسينث» بدبي،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • السفينة التي اشترتها حصّة بنت المر قبل سنوات معدودة، بعد حدث نزول الطائرة، سفينة بيضاء متوسّطة الحجم بمحرّك بخاري، تُخرِج الـ(Steam) من مدخنتها، سمَّاها الناس «السّتيمة»، تنقل الأهالي من دبي إلى منطقة رؤوس الجبال، ومنها إلى الباطنة، ومنها إلى مسقط.

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • في عام ١٩٣٣، دخلت سيّارة أخرى لمحمد بن إسماعيل الأفغاني، وعملت «تاكسي»، ينقل فيها النّاس بأجرة من دبي إلى الشارقة.

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • أول سيّارة تدخل دبي، كان ذلك قبل سنوات، في عام ١٩٣١، أحضرها محمد بن أحمد بن دلموك لنفسه، ليستعملها، أخبرها بأنّها تمشي بالبترول، وأخبرها بأنّه يحضِره في صفائح، وأنه يأتي من إيران خصّيصاً له. تداول النّاس الكلمة «البترور»،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • بأنّهم كفّار يجوبون البلدان لنشر الخراب والدمار، لم ترَ في حياتها وسيلة نقل مثل هذه؛ فقد كانت وسائل التنقّل التي يعرفها أهل دبي الجمال والحمير والخيول، وأكثر النّاس تمشي على أرجلها.

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • نقل الكلام من أحد العالمين، وقال إنّ الطائرة مقسّمة من الداخل إلى درجات، أفضلها «الفيرست كلاس»، وصلت إليها الكلمة محوّرة، «فص»،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • استباحوا السماء بعد أن استباحوا البحار؛ لا يزال جرح عام ١٩١٠ في قلبها ينزّ حزناً لم ينضب؛ مستعمرون ملاعين، لن تتقبّل وجودهم بعدما فعلوه ولو ركبوا السماء على سفن حديدية. هبطت، هبطت الطائرة البحرية، أول طائرة تهبط في دبي، هبطت على خوره؛ والنّاس ذُهّل واقفون، يعاينون، يسمعون، الجماعات على الشاطئ تزيد ولا تنقص، لا يبارحون،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • سمعوا صوتاً يهدّئ من روعهم، يخبرهم بأنّها طائرة، مركبة تطير في السماء، يخبرهم بأنّه قد رآها في العراق، يخبرهم بأنّه قد سمع الكثير عنها، يستخدمها الإنجليز للسفر بين البلدان، روع الناس لا يهدأ، تهبط،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • تفعل دبي كلّها، تفعل هداية. تعجّبت كعجب مَن حولها، العيون تحدّق إلى الأعلى، إلى طائر حديدي أسطوري ضخم يحلّق في السماء، يسبح فيها، يلمع من انعكاس الشمس فيصبح مثل كتلة ملتهبة، تتناهى إلى الآذان أصوات الأزيز، أصوات الزعيق، التكبير، التحذير، يبتعد الطائر، ويدور عائداً، شهقات وصرخات، الطائر يهبط، الخور مساره، جزع وصراخ وعويل، الأرجل تثير النقع، يركض الناس بعيداً عن الخور، أمنهم أصبح نهباً لمخلب الرعب،

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • «الغالة» تحضن السفن في الهوجاء، تحتضن الصغار ليسبحوا، ليلعبوا، ليصيدوا الأسماك والطيور. وبينما كانت هداية بين يدي وليد في رحلة العودة إلى دبي انتقلت إلى جوانب «الغالة»؛ حيث كان صُنّاع السفن يتّخذونها مكاناً لبناء السفن الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة، والكبيرة

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • كانت تُبنى السفن في ديرة، «الغالة»؛ حيث يتجمّع ماء البحر بجوار سوق السمك، «الغالة» لها مدخل واحد عند الجزر تخرج وتدخل منه سفن الصيد الصغيرة، الصغيرة جدّاً، عند المد تدخلها سفن الصيد الكبيرة، وسفن الأسفار، ترسو كلّها على ضفاف مرفأ بنته الطبيعة، مرفأ يجاور البحر.

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر

  • دبي غير دبي التي يعرفها، تكاد تتهاوى أمام عينيه مثل كومة من تراب أصابها وابل، يقيمها بيد تجلّده، برغم عميق الحزن، عميق الأسى، عميق الظلمة، عميق الاغتراب. سمعت هداية وصف مشاعر الشيخ بطي بن سهيل وقتها من أحد مرافقيه، فشعرت بأنّه مثل غوّاص منهَك، خالجها شيء من أمل بنجاته، بنجاة دبي وأهلها، فالغوص فنّ النجاة من المخاطر، من المخاطر المحدقة، من المخاطر التي تلوح من بعيد، فنّ نجاة الغوّاص من براثن البحر، فنّ نجاة أهله من براثن الفقر والرمال والهاجرة.

    مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب

    حرب السولجر