كنت الثانية دائما في أحسن الأحوال لكي أعرف. إمكانية المشاركة هذه، في اللحظة عينها، فيما لو حدث له أمر ما، فيما لو طرأت على باله فكرة ما، وهي المشاركة التي تلعب دورا أساسا في راحة أي زوجين وفي استمراريتهما معا،لمً اعد املكها
اقتباسات آني إرنو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات آني إرنو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من wissam yehia ، من كتاب
الاحتلال
-
كنت الثانية دائما في أحسن الأحوال لكي أعرف. إمكانية المشاركة هذه، في اللحظة عينها، فيما لو حدث له أمر ما، فيما لو طرأت على باله فكرة ما، وهي المشاركة التي تلعب دورا أساسا في راحة أي زوجين وفي استمراريتهما معا،
مشاركة من wissam yehia ، من كتابالاحتلال
-
جملة «ألم أخبرك بذلك؟» كانت تضعني في خانة الأصدقاء والمقربين الذين لا نراهم إلا كل فترة. لم أعد مطلقا لا هذه الأولى ولا هذه المؤتمنة التي لا غنى عنها في كل يوم من أيام حياته.
مشاركة من wissam yehia ، من كتابالاحتلال
-
بشكل عام، بدأت أقبل بالتصرفات التي كنت أندّد بها في الماضي أو تلك التي كانت تثير ضحكي. تحولت جملة «كيف يمكن للمرء أن يفعل ذلك!» إلى «أنا أيضا أستطيع القيام به حقا!».
مشاركة من wissam yehia ، من كتابالاحتلال
-
أحسد العادات البدائية، المجتمعات الرعوية حيث نخطف الأشخاص، نقتلهم حتى، لنحلّ المشكلة في ثلاث دقائق فقط، متجنبين بذلك تمدّد العذاب الذي أحسبه بدون نهاية
مشاركة من wissam yehia ، من كتابالاحتلال
-
ومع ذلك كنت أعرف، أنه لو امتلكت الشجاعة كي أذهب إلى أقصى ما كنت أشعر به، لانتهى بي الأمر باكتشاف حقيقتي الذاتية، حقيقة الكون، حقيقة كلّ هذه الأشياء التي لا ينتهي بها الأمر بإدهاشنا وبأن تسبب لنا الألم.
مشاركة من wissam yehia ، من كتابالاحتلال
-
منذ دخولها إلى عالم الأدب مع رواية «الساحة» عرفت الكاتبة الفرنسية آني إرنو جميع أنواع النقد. من المديح الكبير الذي حظيت به (وفوزها بجائزة «فيمينا»، وهي واحدة من أكبر الجوائز الأدبية في فرنسا) إلى التهفيت الذي وصل إلى حدّ الشتائم، على اعتبار أن قسماً كبيراً من هذا النقد، لا يرى في ما تكتبه سوى يوميات جريئة لا علاقة لها بالكتابة الأدبية الحقيقية. تتمثل هذه «الجرأة» في أن الكاتبة تعرض في جميع رواياتها، العديد من التفاصيل الحياتية التي عرفتها وتعرضت لها وعاشتها، من دون مواربة ومن دون إخفاء للحقائق، سوى في إخفاء بعض الأسماء الحقيقية (أسماء الشخصيات والأماكن) كي لا تقع في المحظور، بمعنى تجنب ردود الفعل التي قد تؤدي بها إلى المثول أمام المحكمة
في أي حال، أدب إرنو ينتمي اليوم إلى تيّار أدبي كبير، يعرف صداه الواسع في المشهد الروائي الفرنسي المعاصر ويعرف باسم «التخييل الذاتي»، الذي بدا أول ما بدأ مع الكاتب سيرج دوبرونسكي في العام 1978، ليعرف صدى واسعا عند العديد من الكتّاب المعاصرين. هذا التخييل، يعرف أيضاً باسم «أدب السُّرّة» وهو تعبير أطلقه النقد ليزيد إمعاناً في «إحتقار» هذه الكتابة، إذ يجدون أنها لا تقدم شيئاً سوى حياة الكاتب الخاصة التي لا تهمّ أحداً، بمعنى ابتعادها عن طرح الكثير من القضايا التي يعرفها المجتمع المعاصر.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابشغف بسيط
السابق | 3 | التالي |