إنّ واقع لغتنا ومستوى علومنا ما هو إلا تعبير عن وعينا، وامتلاكنا للقدرة العلمية التي تتجلى في البحث العلمي والتعليم العالي.
المؤلفون > أحمد محمد قدور > اقتباسات أحمد محمد قدور
اقتباسات أحمد محمد قدور
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد محمد قدور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من خديجة مراد ، من كتاب
بين اللسانيات وعلوم اللغة
-
والخلاصة هي أنه لا خوف على علومنا الموروثة كالنحو والصّرف، ولا تجاوز لوظيفتها في المحافظة على العربية الفصحى، ولا خوف على المعطيات والمعارف اللغوية الأخرى ما دام الموقف من اللسانيات موقفاً علميّاً واعياً، عماده الإغناء والتوسّع والتصحيح، مع بقاء الأسس التي أرستها علومنا راسخة، والوظائف التي نهضت بها مستمرّة.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتاببين اللسانيات وعلوم اللغة
-
وهكذا يتبين موقع اللسانيات من علومنا، إذ أضافت اللسانيات إلى هذه العلوم جديداً مفيداً من دون أن تُلغي شيئاً قديماً لقدمه، وهذا هو المقبول في هذا الصدد.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتاببين اللسانيات وعلوم اللغة
-
أما الباحث أو العالم فيفترض فيه أن يراعي الوصف المحايد
مشاركة من خديجة مراد ، من كتاببين اللسانيات وعلوم اللغة
-
إنّ الباحث في اللسانيات وعلوم اللغة مدعوّ بدءاً إلى تجنّب موقفين شائكين يزريان بمسلك العالم. أولهما: محاولة الحطّ من جهود القدماء لتعظيم المحدثين، وإظهار ابتكاراتهم، وثانيهما: محاولة الإطراء المتخبط للقدماء، وانتقاء معطيات جزئية مجرّدة من سياقاتها لتسهيل ادّعاء أن القدامى لم يتركوا للمحدثين شيئاً((1)).
مشاركة من خديجة مراد ، من كتاببين اللسانيات وعلوم اللغة
-
أنّنا نرفض رفضاً قاطعاً النظر إلى علومنا على أنها تراث قديم، تجاوزه الزمان وتطوّر الحياة. فهذه العلوم مرافقة للعربية الفصحى لا محالة، وهي تعيش معها لأنّها مأخوذة من خصائصها.
مشاركة من خديجة مراد ، من كتاببين اللسانيات وعلوم اللغة
السابق | 1 | التالي |