إنّ الباحث في اللسانيات وعلوم اللغة مدعوّ بدءاً إلى تجنّب موقفين شائكين يزريان بمسلك العالم. أولهما: محاولة الحطّ من جهود القدماء لتعظيم المحدثين، وإظهار ابتكاراتهم، وثانيهما: محاولة الإطراء المتخبط للقدماء، وانتقاء معطيات جزئية مجرّدة من سياقاتها لتسهيل ادّعاء أن القدامى لم يتركوا للمحدثين شيئاً((1)).
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب