والخلاصة هي أنه لا خوف على علومنا الموروثة كالنحو والصّرف، ولا تجاوز لوظيفتها في المحافظة على العربية الفصحى، ولا خوف على المعطيات والمعارف اللغوية الأخرى ما دام الموقف من اللسانيات موقفاً علميّاً واعياً، عماده الإغناء والتوسّع والتصحيح، مع بقاء الأسس التي أرستها علومنا راسخة، والوظائف التي نهضت بها مستمرّة.
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب