❞ العاقل يعلم أن حياتَه الصحيحةَ حياةُ السعادة والطمأنينة، وأنها قصيرة جدًّا؛ فلا ينبغي له أن يُقَصِّرها بالهم والاسترسال مع الأكدار؛ فإن ذلك ضدُّ الحياةِ الصحيحةِ؛ فَيَشِحُّ بحياته أن يذهب كثيرٌ منها نَهْبًا للهموم والأكدار. ❝
المؤلفون > محمد بن إبراهيم الحمد > اقتباسات محمد بن إبراهيم الحمد
اقتباسات محمد بن إبراهيم الحمد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد بن إبراهيم الحمد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
❞ واعلم أن حياتَك تَبَعٌ لأفكارك، فإن كانت أفكارًا فيما يعود عليك نفعُه في دين أو دنيا، فحياتُك طيبةٌ سعيدةٌ، وإلا فالأمر بالعكس. ❝
-
❞ ومن الأمورِ النافعةِ: أن تَعْرِفَ أن أذيةَ الناسِ لك -وخصوصًا في الأقوال السيئة- لا تضرك، بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسَك في الاهتمام بها، وسوَّغَتْ لها أن تملك مشاعِرَك؛ فعند ذلك تضرك كما ضرتهم؛ فإن أنت لم تُصْغِ(21) لها بالاً ❝
-
❞ لأن الأعمال إذا لم تُحْسَم اجتمع عليك بقيةُ الأعمالِ السابقة، وانضافت إليها الأعمالُ اللاحقةُ؛ فتشتد وطأتُها؛ فإذا حَسَمْتَ كلَّ شيء بوقته أتيتَ الأمورَ المستقبلةَ بقوةِ تفكيرٍ، وقوةِ عملٍ. ❝
-
❞ اجعل الأمورَ النافعةَ نُصْبَ عينيك، واعملْ على تحقيقها، ولا تلتفت إلى الأمورِ الضارةِ؛ لِتلهو بذلك عن الأسبابِ الجالبةِ للهم والحزن، واستعن بالراحة، وإجمام(24) النفس على الأعمال المهمة. ❝
-
ومن الأمورِ النافعةِ: حسمُ الأعمالِ في الحال، والتفرغُ في المستقبل؛ لأن الأعمال إذا لم تُحْسَم اجتمع عليك بقيةُ الأعمالِ السابقة، وانضافت إليها الأعمالُ اللاحقةُ؛ فتشتد وطأتُها؛
-
ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته الإكثارُ من ذكر الله؛ فإن لذلك تأثيرًا عجيبًا في انشراح الصدر وطمأنينته، وزوال همه وغمه،
-
ومن الأسبابِ الموجبةِ للسرور وزوالِ الهم والغم: السعيُ في إزالة الأسباب الجالبةِ للهموم، وفي تحصيلِ الأسبابِ الجالبةِ للسرور؛ وذلك بنسيانِ ما مضى عليه من المكاره، التي لا يمكنه ردُّها، ومَعْرِفَتِهِ أن اشتغالَ فكرِه فيها من باب العبث والمحال، وأن ذلك حمقٌ وجنونٌ، فيجاهدُ قَلْبَهُ عن التفكر فيها، وكذلك يجاهدُ قَلْبَهُ عن قلقه، لما يستقبله مما يتوهمه من فقرٍ، أو خوف، أو غيرهما من المكاره، التي يَتَخَيَّلها في مستقبل حياته؛ فيعلمُ أن الأمورَ المستقبلةَ مجهولٌ ما يقع فيها من خير وشر، وآمالٍ وآلامٍ، وأنها بيد العزيزِ الحكيم، ليس بيد العبادِ منها شيءٌ، إلا السعي في تحصيلِ خيراتها، ودفعِ مضراتِها.
-
وكلما طال تأملُ العبدِ بنعم الله الظاهرةِ والباطنةِ الدينيةِ والدنيويةِ -رأى ربَّه قد أعطاه خيرًا كثيرًا، ودفع عنه شرورًا متعددة.
-
وكلما طال تأملُ العبدِ بنعم الله الظاهرةِ والباطنةِ الدينيةِ والدنيويةِ -رأى ربَّه قد أعطاه خيرًا كثيرًا، ودفع عنه شرورًا متعددة.
-
ويعلم العبدُ أنه إذا صَرَف فِكْرَه عن قلقِهِ من أجلِ مستقبل أمره، واتَّكَل على ربِّه في إصلاحه، واطمأن إليه في ذلك، إذا فعل ذلك اطمأَن قلبُه، وصَلحَتْ أحوالُه، وزال عنه همُّه وقَلَقُهُ.
-
من الأسبابِ الموجبةِ للسرور وزوالِ الهم والغم: السعيُ في إزالة الأسباب الجالبةِ للهموم، وفي تحصيلِ الأسبابِ الجالبةِ للسرور؛ وذلك بنسيانِ ما مضى عليه من المكاره، التي لا يمكنه ردُّها، ومَعْرِفَتِهِ أن اشتغالَ فكرِه فيها من باب العبث والمحال، وأن ذلك حمقٌ وجنونٌ، فيجاهدُ قَلْبَهُ عن التفكر فيها، وكذلك يجاهدُ قَلْبَهُ عن قلقه، لما يستقبله مما يتوهمه من فقرٍ، أو خوف، أو غيرهما من المكاره، التي يَتَخَيَّلها في مستقبل حياته؛ فيعلمُ أن الأمورَ المستقبلةَ مجهولٌ ما يقع فيها من خير وشر، وآمالٍ وآلامٍ، وأنها بيد العزيزِ الحكيم، ليس بيد العبادِ منها شيءٌ، إلا السعي في تحصيلِ خيراتها، ودفعِ مضراتِها.
-
حتى ولو كان العبدُ في حالةِ فقرٍ، أو مرضٍ، أو غيرِهما من أنواع البلايا؛ فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه، -التي لا يُحصى لها عَدٌّ ولا حسابٌ- وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبةٌ.
-
ومما يُدْفَع به الهمُّ والقلقُ اجتماعُ الفكر كلِّه، على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقَطْعُه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي.
ولهذا استعاذ النبي ﷺ من الهمِّ والحَزَنِ؛ فالحزنُ: على الأمور الماضية، التي لا يمكن ردُّها ولا استدراكُها.
-
❞ واعلم أن حياتَك تَبَعٌ لأفكارك، فإن كانت أفكارًا فيما يعود عليك نفعُه في دين أو دنيا، فحياتُك طيبةٌ سعيدةٌ، وإلا فالأمر بالعكس. ❝
-
❞ ومن الأمورِ النافعةِ: أن تَعْرِفَ أن أذيةَ الناسِ لك -وخصوصًا في الأقوال السيئة- لا تضرك، بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسَك في الاهتمام بها، وسوَّغَتْ لها أن تملك مشاعِرَك؛ فعند ذلك تضرك كما ضرتهم؛ فإن أنت لم تُصْغِ(21) لها بالاً ❝
-
❞ العاقل يعلم أن حياتَه الصحيحةَ حياةُ السعادة والطمأنينة، وأنها قصيرة جدًّا؛ فلا ينبغي له أن يُقَصِّرها بالهم والاسترسال مع الأكدار؛ فإن ذلك ضدُّ الحياةِ الصحيحةِ؛ فَيَشِحُّ بحياته أن يذهب كثيرٌ منها نَهْبًا للهموم والأكدار. ❝
-
❞ وهو أن الدِّيْنَ يحثُّ غايةَ الحثِّ على القناعةِ برزق الله، وبما آتى العبادَ مِنْ فضله وكرمِهِ المتنوع. ❝
-
❞ القناعةِ ❝
-
إذا حدثت أسبابُ الخوفِ، وأَلَمَّت بالإنسانِ المزعجاتُ تجدُ صحيحَ الإيمان ثابتَ القلب، مطمئنَّ النَّفْسِ، متمكنًا من تدبيره وتسييره لهذا الأمر، الذي دَهَمَهُ بما في وسعه؛ من فكر، وقول، وعمل، قد وطَّن نفسه لهذا المزعج المُلِمَّ.
وهذه أحوال تريح الإنسانَ، وتُثَبِّتُ فؤادَه.