إذا حدثت أسبابُ الخوفِ، وأَلَمَّت بالإنسانِ المزعجاتُ تجدُ صحيحَ الإيمان ثابتَ القلب، مطمئنَّ النَّفْسِ، متمكنًا من تدبيره وتسييره لهذا الأمر، الذي دَهَمَهُ بما في وسعه؛ من فكر، وقول، وعمل، قد وطَّن نفسه لهذا المزعج المُلِمَّ.
وهذه أحوال تريح الإنسانَ، وتُثَبِّتُ فؤادَه.