ومما يُدْفَع به الهمُّ والقلقُ اجتماعُ الفكر كلِّه، على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقَطْعُه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي.
ولهذا استعاذ النبي ﷺ من الهمِّ والحَزَنِ؛ فالحزنُ: على الأمور الماضية، التي لا يمكن ردُّها ولا استدراكُها.