الكتاب جميل جدا للأطفال
المؤلفون > نهير آيدن غوكدومان > اقتباسات نهير آيدن غوكدومان
اقتباسات نهير آيدن غوكدومان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نهير آيدن غوكدومان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من farah Alhanifi ، من كتاب
صندوق الحكايات 6 - أغراضي المفقودة
-
ولـكنَّ الآلامَ لا تدومُ، فالوقتُ شَبيهٌ بالمِكنسةِ إلى حدٍّ ما؛ فهوَ يَكنِسُ الآلامَ والأحزانَ شيئاً فشيئاً، وهـكَذا تضعُفُ الأحزانُ وتَقِلُّ، وبعدَ مُدَّةٍ تَتلاشى
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابصندوق الحكايات 3 - الكلب ذو الصفارة
-
لقد خرج أبي في سفر طويل ، فمن أجل ذلك لا أدرس
مشاركة من lobna ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
فالوقتُ شَبيهٌ بالمِكنسةِ إلى حدٍّ ما؛ فهوَ يَكنِسُ الآلامَ والأحزانَ شيئاً فشيئاً، وهـكَذا تضعُفُ الأحزانُ وتَقِلُّ، وبعدَ مُدَّةٍ تَتلاشى
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابصندوق الحكايات 3 - الكلب ذو الصفارة
-
لَكِنَّ المـُشْكِلاتِ لا تَنْتَهي أبدًا ما دامَ الإنْسانُ يَعيشُ في الدُّنْيا.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابصندوق الحكايات 5 - مدينة الآلات
-
«يضيعُ عُمري على الطُّرُقاتِ، ولا وَقْتَ لي حَتَّى لِحَكِّ رأسي. لقَدْ حانَ وقتُ اختِصارِ هـذا الطَّريقِ، بَلْ أكادُ أفقِدُ الوقتَ»
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابصندوق الحكايات 5 - مدينة الآلات
-
رَأيتُ فيما يَرَى النَّائمُ أنَّ عاصِفةً هَبَّتْ وأنا مُبْحِرٌ في سَفينَتي، فَأَلْقَيتُ بِنَفْسي عَلى «جَزيرةِ القَمَرِ»، وقَدِ انْقَلَبَتْ أشْجارُ المَيسِ كُلُّها، وبَقِيَ أطْفالُ الجَزيرةِ بِغَيرِ مَسْكَنٍ، وإلى أنْ أكْبَرَ أخْشَى أنْ تَكونَ الجَزيرةُ قَدِ اخْتَفَتْ مِن عَلى الخَريطةِ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
أَجِدْ وَقْتًا لِلزَّواجِ؛ لِشِدَّةِ انْشِغالي بِالتَّرْحالِ في البِحارِ الواسِعةِ، ولَكِنَّ الطِّفْلُ الَّذي أُريدُ أنْ يَدْرُسَ هُنا يَعيشُ في هَذِهِ المدينةِ ثُمَّ قَصَّ عَلى المديرِ بِصِدْقٍ وتَأَثُّرٍ قِصَّةَ الطِّفْلِ صابِغِ الأحْذِيةِ… فَنَظَرَ مُديرُ المدْرَسةِ إلى الرُّبَّانِ كَأَنَّما يَقولُ: «أَتَفَهَّمُ كلامك»
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
أمَّا الرُّبَّانُ والصَّبِيُّ فلَمْ يَضْحَكا، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَصْبُغُ حِذاءَ واحِدٍ مِنْ هَؤُلاءِ الرِّجالِ، وعادَ الرُّبَّانُ فَجَلَسَ على مَقْعَدِ الحَديقةِ، ومَكَثَ عَلَيهِ يُراقِبُ الصَّبِيَّ طَوالَ النَّهارِ، فَلَمَّا حَلَّ المساءُ، حَمَلَ الصَّبِيُّ صُنْدوقَهُ على كَتِفِهِ، وسَلَكَ طَريقَ بَيتِهِ إنَّ المكانَ الذي يعيش فيه لا يمكننا تمامًا أن نسميه بيتًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
عَسَى أنْ يُبْلِغَ سَلامَنا إلى أسْماكِ الحَبَّارِ الَّتي تَرْشُقُ الحِبْرَ في وُجوهِ مَنْ يُلَوِّثُ البِحارَ!
- هَهْ! قَبْلْ أنْ أَنْسَى. مِنْ أيِّ ميناءٍ تُبْحِرُ تِلْكَ الباخِرةُ الذَّاهِبةُ إلى تِلكَ الجَزيرةِ؟ أَتُراها تَأْخُذُنا مَعَها أيضًا إنْ أرَدْنا رُكوبَها؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
فَكانَ الصَّبِيُّ صابِغُ الأحْذِيةِ كُلَّ مَساءٍ حينَ يَسْلُكُ طَريقَ بَيتِهِ يُضيفُ جُملةً جَديدةً لِحِكايتِهِ، وكانَ يَتَخَيَّلُ في يَقَظَتِهِ اليَومَ الَّذي سَيَعيشُ فيهِ أحْداثَ الحِكايةِ *** كانَ الصَّبِيُّ في يَومٍ مِنَ الأيَّامِ جالِسًا أمامَ الحَديقةِ كَعادتِهِ، مُنْتَظِرًا أنْ يَطْلُبَ أحَدُ الكبار منه أن يصبغ حذاءه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
فَسَتَكونُ فيها البوماتُ اللَّاتي تَحُطُّ على مَصابيحِ الشَّوارعِ وتَنْتَصِبُ عَليها، وتُغَرِّمُ الَّذينَ يَبْصُقونَ في الطُّرُقِ…
وفيها نَقَّارُو الخَشَبِ، الَّذينَ يَعْتَرِضونَ على مُفْتَعِلي المُشْكِلاتِ ومُشْعِلي الحُروبِ…
وفيها الجِبالُ الجَليدِيَّةُ، الَّتي تَحْمي الفُقْماتِ وسِباعَ البَحْرِ مِنَ الكِبارِ الشِّرِّيرينَ…
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
ما الَّذي دَعاهُ لِأَنْ يَرَى أنَّ حِكايةً تَسْتَطيعُ تَغْييرَ العالَمِ؟ هَكَذا كانَ الرِّجالُ يَتَساءَلونَ؛ فَصاروا يَعْتَقِدونَ أنَّ الصَّبِيَّ صابِغَ الأحْذِيةِ يَهْذي هَذَيانًا، ويَقولُ الغَريبَ مِنَ الأمورِ، وكانوا يَسْتَنْتِجونَ أنَّ قِراءَتَهُ لِلْكَثيرِ مِنَ الكُتُبِ أتْلَفَتْ عَقْلَهُ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
ثُمَّ يُحَدِّثُهُم عَن أنَّهُ سَيَجْمَعُ اللَّآلِئَ مِنَ المَحَاراتِ، وسَيَصْنَعُ لِأمِّهِ عَقْداً مِنها، ثُمَّ يَأخُذُهُم حَديثُهُ إلى جَزيرةٍ لَمْ يَسْمَعُوا حتَّى بِاسْمِها… إلى جَزيرةِ القَمَرِ… كانَتْ «جَزيرةُ القَمَرِ» تُرْبِكُ عُقولَ أُولَئكَ الرِّجالِ أيَّما إرْباكٍ، فَكانوا يَنْظُرونَ إلى مَنْ حَولَهُم و يبتسمون.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
فَكانَ الصَّبِيُّ يُخْبِرُهُم أنَّهُ سَيَجْري بِباخِرَتِهِ الضَّخْمةِ في أنْحاءِ البِحارِ البَعيدةِ والقَصِيَّةِ جِدَّاً، فَيَجولُ في خاطِرِ أولئِكَ الرِّجالِ أنْ: «هَكَذا إذَنْ! يُريدُ السَّفَرَ لِلْبَحْثِ عَن أبيهِ! ما أَعْقَلَ هَذا الوَلَدَ!…» إلَّا أنَّ الصَّبِيَّ لِسَبَبٍ ما لَمْ يَكُنْ يَعِدُهُم بِالبَحْثِ عَنْ أبيه، بل كان يحدثهم عن رفع الحيتان الجريحة إلى سفينته ليقوم بمداواتها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
إذْ كانوا يَظُنُّونَ أنَّ أَهْلَ الصَّبِيِّ يُعْطونَهُ قِصَصًا وحِكاياتٍ؛ لِأنَّهُ يَعْجَزُ عَنِ الذَّهابِ إلى المَدْرَسةِ؛ وأنَّ هَذه الكُتُبَ الّتي يَقْرَؤُها كانَتْ تَجْعَلُ عَقْلَهُ مُخْتَلِطَ الأفْكارِ، وَهذا هُوَ السَّبَبُ وَراءَ عَجْزِهِ عَنِ التفرقة بين الحقيقة والخيال.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 8 - الصبي النائم في الصورة
-
فَنَظَرَ الأسَدُ إلى الحارِسِ بِعَينَينِ مَفْتوحَتَينِ قَليلًا، وراحَ يَهْذي بِكَلِماتٍ نَحْوِ: «أيُّ شَعْبٍ؟ شَعْبُ ماذا؟ ما مَعْنى شَعْبٍ؟!» - إنَّهُمُ الثَّعْلَبُ والدُّبُّ والذِّئبُ، وغَيرُهُم مِمَّنْ يَسْكُنونَ الغابةَ يا سَيِّدي - حَسَنٌ، لا تَشْتَهي نَفْسي الصَّيدَ الآنَ، يَأتيكَ الصَّيدُ على قدميه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 10 - غابة وردية
-
كانَ «نَميرٌ» في عالَمٍ آخَرَ تَمامًا؛ إذْ سَوَّى وَضْعَ نَظَّارتِهِ بِيَدِهِ، ومَضَى يَمْشي كَأَنَّ حالَهُ تُجيبُ: «عَلَى أيَّةِ حالٍ سَتَفْهَمُ قَريبًا!» وراحَ يَخْطُو خُطُواتٍ ثَقيلةً، حَتَّى لَيَظُنُّ مَنْ يَراهُ أنَّهُ يَشُقُّ طَريقَهُ في الفَضاءِ على كَوكَبٍ آخَرَ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 10 - غابة وردية
-
لَقَدْ ضَحِكَتْ «بَسْمةُ» يا أُمِّي وابْتَسَمَتْ! لَنْ أَتْرُكَ يَدَها أبَدًا؛ فَأنا وَهِيَ الآنَ ثُنائيٌّ جَميلٌ مُتَمَيِّزٌ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 7 - حنين وطفل الحكاية
-
هَذِهِ السَّيِّدةُ الصَّغيرةُ الآمِرةُ النَّاهِيةُ في مَهْدِها عابِسةُ الوَجْهِ، تَتَلَفَّتُ بِأَنْظارِها حَولَها، فَاقْتَرَبَتْ «حَنينُ» مِن مَهْدِ أُخْتِها بِهُدوءٍ؛ ومالَتْ نَحْوَها، فَحَدَّقَتِ الرَّضيعةُ بِعَينَينِ واسِعَتَينِ شاخِصَتَينِ، وبَينَما كانَتْ تَتَهَيَّأُ لِلْبُكاءِ، ابْتَسَمَتْ «حَنينُ»، وأَمْسَكَتْ يَدَها الصَّغيرةَ النَّاعِمةَ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابصندوق الحكايات 7 - حنين وطفل الحكاية
السابق | 1 | التالي |