كانَ «نَميرٌ» في عالَمٍ آخَرَ تَمامًا؛ إذْ سَوَّى وَضْعَ نَظَّارتِهِ بِيَدِهِ، ومَضَى يَمْشي كَأَنَّ حالَهُ تُجيبُ: «عَلَى أيَّةِ حالٍ سَتَفْهَمُ قَريبًا!» وراحَ يَخْطُو خُطُواتٍ ثَقيلةً، حَتَّى لَيَظُنُّ مَنْ يَراهُ أنَّهُ يَشُقُّ طَريقَهُ في الفَضاءِ على كَوكَبٍ آخَرَ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب