فَنَظَرَ الأسَدُ إلى الحارِسِ بِعَينَينِ مَفْتوحَتَينِ قَليلًا، وراحَ يَهْذي بِكَلِماتٍ نَحْوِ: «أيُّ شَعْبٍ؟ شَعْبُ ماذا؟ ما مَعْنى شَعْبٍ؟!» - إنَّهُمُ الثَّعْلَبُ والدُّبُّ والذِّئبُ، وغَيرُهُم مِمَّنْ يَسْكُنونَ الغابةَ يا سَيِّدي - حَسَنٌ، لا تَشْتَهي نَفْسي الصَّيدَ الآنَ، يَأتيكَ الصَّيدُ على قدميه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب