المؤلفون > جون نكسون > اقتباسات جون نكسون

اقتباسات جون نكسون

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جون نكسون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

جون نكسون

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • بينما كنت أشاهد الصور رديئة الجودة التي كان يلتقطها بهاتفه المحمول مستشار المالكي للأمن الوطني موفق الربيعي، وكان ما لفت انتباهي هو أن صدام كان الرجل الأكثر وقارا وهيبة في الغرفة. لقد تعامل مع الموقف كما كنت أتوقع منه؛ بتحدٍّ وبلا خوف إلى النهاية. كانت عملية إعدام مستعجلة تمت بمنصة مؤقتة في سرداب مظلم ببغداد.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • لقد أثبتت إزالة صدام من السلطة أنها نكبة حلت بالعراق الذي بات الآن دولة فاشلة بجميع المعايير. ويعود هذا الانهيار إلى جملة من العوامل: قناعة إدارة بوش الزائفة بضرورة خوض الحرب، وزج قوة غازية لم تكن كافية لإنجاز مهمتي إطاحة صدام مع القدرة على حفظ السلام في أعقاب إطاحته، وعدم وجود خطة للانتقال السياسي بعد تنحيته. ولكن هذه الكارثة السياسية لا يجوز لها أن تحمل عبارة (صُنع في أميركا) بأكملها فلقد حصلت الولايات المتحدة على الكثير من المساعدة من أصدقائها العراقيين المغتربين الذين أمضوا سني منفاهم في السعي إلى إقناع واشنطن بإطاحة صدام.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • يبدو أن إيران كانت أكثر المستفيدين من مغامرتنا في العراق، فلقد شاهد الشيعة في طهران اقتياد الطاغية السني في بغداد إلى حبل المشنقة من قبل حلفائهم الشيعة العراقيين، وأصبح لديهم جار على حدودهم الغربية تقوده حكومة شيعية لقد تبددت - في الوقت الحاضر على الأقل - مخاوف إيران من مواجهة عراق مسلح راغب في حسم ملائم للطريق المسدود الذي أنهى حرب السنوات الثماني بين البلدين لقد أصبح العراق أحد أكبر شركاء طهران في التبادل التجاري كما أسفر تكوين حكومة شيعية في بغداد عن إعادة إحياء المخاوف إزاء قيام (الهلال الشيعي) ليهيمن في يوم من الأيام على المنطقة ويهدد الأنظمة الملكية

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • ومن سوء الحظ كان الملف العراقي لدى إدارة أوباما متروكا لنائب الرئيس جو بايدن الذي كان إلمامه بالسياسة الخارجية يبدو ركيكا في أفضل صوره. وكانت أهم مشاركة له في مناقشات القضية العراقية خلال السنوات التي أمضاها كعضو في مجلس الشيوخ تمثلت في اقتراحه بأن مصلحة العراق تكمن في تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء - كردستان وسنيستان وشيعستان.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • لم تكشف استجوابات صدام، أو أيّ من أعوانه السياسيين والعسكريين، أو كبار علمائه، عن أي دليل يؤيد تأكيد بلير بأن العراق كان يهدد جيرانه، ناهيك عن تهديد الغرب، بأسلحة كيماوية أو نووية. إن كانت الأدلة تشير إلى أي شيء فإنها كانت تشير إلى عكس ذلك تماما.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • مضى رامسفيلد إلى حد جعله يصف بول بريمر، مدير سلطة التحالف المؤقتة، بأنه وغد بيروقراطي يعبث ببلاد ما بين النهرين - رغم قيامه هو وتشيني بإصدار أوامرهما اليومية إلى بريمر، فلقد أمراه بالاستمرار في حملة اجتثاث البعث وفي تفكيك الجيش العراقي. ولكن مذكرات رامسفيلد تحمل بريمر مسؤولية التأخير في نقل السيادة إلى العراقيين.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • كان رامسفيلد ينوه بأن أعوان صدام ربما كانوا قادرين على إقناعه بمغادرة البلاد لتفادي الحرب، أي بأن يلجأ في الواقع إلى الاستسلام. كان ذلك نموذجا آخر للخطأ العميق في قراءة الزعيم العراقي. كان صدام فخورا جدا بجذوره، ولم يسافر إلى الخارج غير مرتين فقط، وكان من شبه المؤكد أنه لن يغادر العراق أبدا، لأي سبب كان. لم يكن العراق مجرد بلده، بل كان بمثابة كيانه ومجمل هويته.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • ‫ من بين أكثر جوانب مذكرات بوش المقلقة كان وصفه لصدام في عشية الحرب، فلقد كتب: كان هناك شخص واحد قادر على تفادي الحرب ولكنه لم يفعل بعد أن خدع العالم، كان الشخص الوحيد الذي خدعه أكثر من غيره هو صدام نفسه ‫ لقد أظهر ذلك إخفاقا جوهريا في فهمه لشخص صدام وللدوافع التي جعلته يفعل ما فعل كان صدام مستعدا للتفاوض، فلقد صرح صدام إبان عهدي كلنتون وبوش الابن بأنه جاهز لمحاورة الولايات المتحدة في أي وقت، ولقد كرر ذلك مرارا، قبل وبعد القبض عليه ‫ خلال الأشهر السابقة للغزو كان بعض أصدقائي يعودون من اجتماعات مجلس الأمن القومي

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • كما تطرق بوش في كتابه إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي في 19 آذار 2003 سأله خلاله قادته العسكريون إن كان تحقيق النصر ممكنا. الدولة العظمى الوحيدة في العالم ضد قوة عسكرية من الدرجة الثالثة؟ كيف كان أي أحد سيجيب بالنفي؟ ولكن ما من أحد سأل بوش إن كان النصر يمكن تثمينه بالدم والمال وتقويض الاستقرار الإقليمي. أما كبار أعضاء القيادة فكانوا يعرفون أن بوش كان قد اتخذ قراره، ونادرا ما كان أي من المرؤوسين مستعدا لمواجهة الرئيس بقوله: سيدي، إنك ترتكب خطأ

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • اكتسبت قضية صدام وكيفية التعامل معه قوة دفع هائلة في أعقاب هجمات 11 أيلول، فلقد طلب بوش - بالاستناد إلى أقوال مستشار البيت الأبيض رتشارد كلارك - وفي اليوم التالي مباشرة طلب من كلارك أن يكتشف ما يربط صدام بتلك الاعتداءات، وكان معاون وزير الدفاع بول ولفوويتز يريد أن يعرف عدد المرات التي وجه فيها صدام تهديدات للولايات المتحدة في خطاباته وتصريحاته لوسائل الإعلام. وطُلب من وكالة الاستخبارات أن تراجع ملفاتها لإيجاد أية علاقات بالإرهاب، فكانت كل حركة لصدام ستخضع مجددا إلى التمحيص

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • في أعقاب أحداث 11 أيلول أعلن بوش أمام العالم أنهم إما معنا وإما ضدنا. كان العديد من الخبراء يعتبرون أن هذه النظرة إلى العالم قد تمخّضت عن الاعتداءات الإرهابية، ولكن الحقيقة هي أنها تمثل نظرة بوش إلى كل شيء، إذ كانت قاعدة (نحن ضد الآخرين) منتشرة في إدارة بوش حتى قبل 11 أيلول، وبعد فوزه بفارق ضئيل على منافسه آل غور.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • كان أحد الزملاء قد أخبرنا أن بوش كان يقرأ كتاب ديفيد فرومكن الصادر في 1989 بعنوان (السلام الذي قضى على كل سلام: تكوين الشرق الأوسط الحديث). إنه كتاب مشوق يروي كيف تورطت قوى التحالف في الحرب العالمية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وقامت بتقطيع المنطقة إلى مناطق نفوذ بمعزل عن الاعتبارات العرقية والطائفية وتداعياتها. كان سيتأمل المرء من رئيس يتمتع بهذا المستوى من الفضول الفكري أن يراجع نفسه مرارا قبل أن يطلق كلاب الحرب. ولكن بوش كان يقرأ الكتاب في 2007 وليس في 2002 - أي قبل أن يقحم الولايات المتحدة في النزاع المدمر في العراق.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • حين سألني بوش بلهجة تهكمية عن العراقيين الذين كنت أتحدث معهم ضحك الجميع مع ضحكة الرئيس. فأطلعتهم على أن العديد من العراقيين كانوا إلى يومنا هذا يتجمعون عند قبر صدام حسين لإحياء ذكراه

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • بعد انتهائي من مقابلة معاون ميشيك عدت إلى موقعي القديم في مكتب إيران حيث ناداني رئيس الشأن الإيراني إلى مكتبه ومنحني الجائزة الوحيدة التي استلمتها لقيامي باستجواب صدام، وكانت عبارة عن تذكرة بقيمة خمسة وسبعين دولارا يتم صرفها في أحد المطاعم الهندية. بدا لي أن مكتب إيران أراد مكافأتي دون أن يفرط في ذلك لكوني لم أكن تابعا لهم.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • فمن الأمور الملفتة التي علمتها عن صدام هو أنه بات في المراحل المتأخرة من حياته متدينا.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • أجاب صدام: أين اختلف العراق مع قرارات الأمم المتحدة؟ القرار الوحيد الذي لم نوافق عليه فورا كان القرار رقم 661 (الذي فرض عقوبات على العراق). أما كل القرارات الأخرى فلقد وافقنا عليها.

    ‫ ولكن العراق كان لديه رأيه إزاء كيفية تطبيق القرارات. ما هو عدد القرارات حول إسرائيل؟ ما هو عدد القرارات التي نفذتها؟ ولكن لم يشن أحد حربا ضدها. ما هي الدولة التي لم تنفذ قرارات مجلس الأمن وتمت مهاجمتها؟ لا يخطر ببالي غير دولة واحدة، وهي العراق.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • حتى وإن كانت اتصالاته محدودة، قال صدام إنه كان يُحاط علما بالهجوم من ثلاثة اتجاهات. فلقد تقدمت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من الكويت في الجنوب، ومن السعودية والأردن من الجبهة الغربية، ومن الأراضي الكردية في الشمال. عندما سألناه عن قادته قال صدام: كانوا كلهم جيدين. حتى رومل كان قائدا ولكنه خسر إحدى المعارك. أعتقد أنهم أجادوا القتال، وتمكن بعضهم من تنفيذ خططهم بينما لم يتمكن آخرون من ذلك. الجميع أدوا واجبهم بأفضل ما لديهم، ولكن هذه ليست طبيعة الحروب.

    مشاركة من إيمان عاطف ، من كتاب

    استجواب الرئيس

  • قال صدام: سوف تفشلون، وتجدون أن حكم العراق ليس بتلك الدرجة من السهولة. ستفشلون في العراق لأنكم لا تعرفون اللغة ولا التاريخ، كما إنكم لا تفهمون الذهنية العربية.

    مشاركة من Ahmed Hasm ، من كتاب

    استجواب الرئيس

1