كان رامسفيلد ينوه بأن أعوان صدام ربما كانوا قادرين على إقناعه بمغادرة البلاد لتفادي الحرب، أي بأن يلجأ في الواقع إلى الاستسلام. كان ذلك نموذجا آخر للخطأ العميق في قراءة الزعيم العراقي. كان صدام فخورا جدا بجذوره، ولم يسافر إلى الخارج غير مرتين فقط، وكان من شبه المؤكد أنه لن يغادر العراق أبدا، لأي سبب كان. لم يكن العراق مجرد بلده، بل كان بمثابة كيانه ومجمل هويته.
استجواب الرئيس > اقتباسات من كتاب استجواب الرئيس > اقتباس
مشاركة من إيمان عاطف
، من كتاب