يبدو أن إيران كانت أكثر المستفيدين من مغامرتنا في العراق، فلقد شاهد الشيعة في طهران اقتياد الطاغية السني في بغداد إلى حبل المشنقة من قبل حلفائهم الشيعة العراقيين، وأصبح لديهم جار على حدودهم الغربية تقوده حكومة شيعية لقد تبددت - في الوقت الحاضر على الأقل - مخاوف إيران من مواجهة عراق مسلح راغب في حسم ملائم للطريق المسدود الذي أنهى حرب السنوات الثماني بين البلدين لقد أصبح العراق أحد أكبر شركاء طهران في التبادل التجاري كما أسفر تكوين حكومة شيعية في بغداد عن إعادة إحياء المخاوف إزاء قيام (الهلال الشيعي) ليهيمن في يوم من الأيام على المنطقة ويهدد الأنظمة الملكية
استجواب الرئيس > اقتباسات من كتاب استجواب الرئيس > اقتباس
مشاركة من إيمان عاطف
، من كتاب