المؤلفون > تانيهيسي كوتس > اقتباسات تانيهيسي كوتس

اقتباسات تانيهيسي كوتس

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات تانيهيسي كوتس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

تانيهيسي كوتس

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ بيد ❝

    مشاركة من Mohammed Abo Mandeel ، من كتاب

    بين العالم وبيني

  • كانت عُصَب الشوارع، الشباب الذين حوّلوا خوفهم إلى غضب، هي الخطر الأكبر كان أفراد هذه العُصَب يسيرون داخل الحي، بأصواتهم الصاخبة وكلامهم البذيء، لأنهم لم يشعروا بأي إحساس بالأمان والقوة إلا من خلال وقاحتهم الصاخبة كانوا مستعدين لكسر فكك، أو دهس وجهك ،أو إطلاق النار عليك ليشعروا بقوة أجسادهم.

  • كنت أعرف أن غرب بالتيمور، حيث كنت أعيش، والجانب الشمالي من فيلادلفيا، حيث كان يعيش أبناء عمومتي، والجانب الجنوبي من شيكاغو، حيث كان يعيش أصدقاء والدي، عبارة عن عوالم منفصلة وفي مكان ما وراء الأفق، بعد حزام الكويكبات، كانت هناك عوالم أخرى لا يخشى فيها الأطفال على أجسادهم.

  • لم يحمنا القانون والآن، في زمنك، أصبح القانون عذرًا لإيقافك وتفتيشك، أي تعزيز الاعتداء على جسدك غير أن المجتمع الذي يحمي بعض الناس عبر شبكة أمان من المدارس، وقروض المنازل المدعومة من الحكومة، وثروات الأجداد، ولكنه عاجز عن حمايتك إلا ....

  • استشعرت الخوف في صوت أبي وهو يقول: «إما أن أضربه أنا أو تضربه الشرطة» ربما أنقذني ذلك، وربما لم ينقذني كل ما أعرفه هو أن العنف تصاعد من الخوف كما يتصاعد الدخان من النار، ولا أستطيع تحديد ما إذا كان هذا العنف المدفوع بالخوف والحب هو ما أطلق جرس الإنذار.

  • والدي الذي ضربني وكأن أحدًا قد يسرقني منه، لأن هذا بالضبط ما كان يحدث من حولنا لقد فقد كل شخص طفلًا، بطريقة ما، إذ ابتلعه الشارع، أو دخل السجن، أو راح ضحية للمخدّرات، أو قُتل بالرصاص قيل إن هؤلاء الفتيات كن حلوات المعشر ولا يقدرن على أن يؤذين ذبابة.

  • كان الخوف موجودًا في الصِّبية المتباهين في الحي الذي أسكن فيه، في خواتمهم وميدالياتهم الكبيرة، ومعاطفهم الكبيرة المنتفخة، وملابسهم الجلدية الطويلة المكسوّة بالفراء، التي مثّلت درعهم ضد عالمهم كانوا يقفون عند ناصية شارعي جوين أوَك Gwynn Oak وليبرتي Liberty، أو كولدي سبرينج....

  • خرجتُ من الاستوديو ومشيت لبعض الوقت كان يومًا هادئًا من أيام شهر ديسمبر، وكانت العائلات، التي تعتقد بأنها بيضاء، تسير في الشوارع ووُضع الرضَّع، الذين ترَبّوا على أن يكونوا من البيض، في عربات الأطفال كنت حزينًا على هؤلاء الأشخاص، بقدر ما كنت حزينًا على مقدمة البرنامج وعلى كل الأشخاص الذين يشاهدون ويفرحون بأمل خادع.

  • ونادرًا ما يُحاسَب المسؤولون عن التدمير وفي الغالب سيتلقون معاشات تقاعد وما التدمير إلا أقوى صور السيطرة، التي تشمل عمليات التفتيش والاعتقال والضرب والإذلال يشيع هذا كله بين السود، الذين يعانون منه منذ زمن بعيد ولا يُحَمَّل المسؤولية أحد ‫ .

  • وتعلم الآن، إذا لم تكن قد علمت من قبل، أن أقسام الشرطة في بلدك مُنحت سلطة تدمير جسدك لا يهم إذا كان التدمير نتيجة رد فعل مؤسف ومبالَغ فيه، ولا يهم إذا نشأ نتيجة سوء فهم، ولا يهم إذا كان إذا كان نتيجة....

  • فالأمريكيون يؤلِّهون الديمقراطية بطريقة تسمح بوجود وعي خافت جعلهم، من وقت إلى آخر، يتحَدّون إلههم غير أن الديموقراطية إله غفور، وهرطقات الأمريكيين -التعذيب والسرقة والاستعباد- شائعة للغاية بين الأفراد والدول بحيث لا يستطيع أحد الزعم بأنه محصَّن منها وفي واقع فإن الأمريكيين وبالمعنى الحرفي للكلمة لم يخونوا إلههم قط.

1