استشعرت الخوف في صوت أبي وهو يقول: «إما أن أضربه أنا أو تضربه الشرطة» ربما أنقذني ذلك، وربما لم ينقذني كل ما أعرفه هو أن العنف تصاعد من الخوف كما يتصاعد الدخان من النار، ولا أستطيع تحديد ما إذا كان هذا العنف المدفوع بالخوف والحب هو ما أطلق جرس الإنذار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب