خرجتُ من الاستوديو ومشيت لبعض الوقت كان يومًا هادئًا من أيام شهر ديسمبر، وكانت العائلات، التي تعتقد بأنها بيضاء، تسير في الشوارع ووُضع الرضَّع، الذين ترَبّوا على أن يكونوا من البيض، في عربات الأطفال كنت حزينًا على هؤلاء الأشخاص، بقدر ما كنت حزينًا على مقدمة البرنامج وعلى كل الأشخاص الذين يشاهدون ويفرحون بأمل خادع.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب