❞ كانت امرأة مشبعة بالجمال، تجلس بأي ركن بالبيت لتضفي على المشاهد المجمدة التي تخلو من الحياة لمسة سحرية تجعل الجمادات تنطق. حتى أنا، كجماد طُرد من جنة أبويه، علمتني سارا العطف والحنان وكيفية التعبير عنهما عن طريق التلامس الجسدي. كانت تعانقني في اليوم الواحد فوق العشر مرات، ربما كتدريب على شيء -يشبه الإنسانية- حُرمت منه، ولم أكن أعلم بوجوده لولاها. ❝
اقتباسات إيمان جبل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إيمان جبل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب
لعبة البيت
-
❞ كان على أحدنا أن ينظف مخلفات الحياة، خلفنا كي نعيش، كي نستقيم، كي نتخيل حتى أننا نحيا. ولما لم يلتفت أحد قط، تصدرت أنا نمط الحياة نفسه بمحرك سحري يتحسس الوسخ قبل حدوثه. ❝
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابلعبة البيت
-
❞ في أوقات كثيرة يُغَفِّل الذكاء صاحبه، ويصبح كالقناع على عينيه فيراه في مقدمة كل شيء ❝
مشاركة من Mohamed Osama ، من كتابلعبة البيت
-
نسيت أن أخبرك عن ظل امرأة لا ترحل عني مهما قست، ومهما قتلت، ومهما استباحت.
مشاركة من ساره رضا ، من كتابلا أحد ينجو من آنا فونتينا
-
يوم قلتِ لي «أنا بحاجة لإنسان مثلي».
صنعت-من أجلك- مجرد محاولة لأن أكون الإنسان الذي قصدتِه.
لا أكتب يا فاطمة كوني المُخلِّص، بل أحاول أن أهديك شيئًا لا أعرفه.
شيء ربما يمنحك تمهيدًا نحو الخلاص👍
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابقيامة تحت شجرة الزيتون
-
لو علمت أنني سأموت غدًا
وأن الربيع سيأتي بعد غد
سأموت سعيدًا، فالربيع سيأتي بعد غد.
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلا أحد ينجو من آنا فونتينا
-
لا أكتب يا فاطمة كوني المُخلِّص، بل أحاول أن أهديك شيئًا لا أعرفه.
شيء ربما يمنحك تمهيدًا نحو الخلاص.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابقيامة تحت شجرة الزيتون
-
سجن الكتابة. تلك اللعنة التي دفعت أبي ليقيم فوقي عالمًا من الألغاز في نفق تحت الأرض، وحفزت مراد ليكون صورته الأكثر شرًا، وحركت ماتيلد نحوي لتأكلني، وتلتهم عالمي وشحنتني بشكل غامض لاختيار كاتب لأحبه، وأحطمه، وأشتته في كل بقاع الأرض
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
في حياتي كلها لم أر لوحة تجسد الشر الصافي مثل ماتيلد الشيطان الذي تم تدليله وتلميعه ليصبح إلهًا متشيطنًا لا يترك أحدًا دون تدميره بالكامل «الضحكة الصافية التي قابلتِ بها طعامي، وجبتي الساخنة يا حبيبتي، محاولات عمري من أجلك ياابنتي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
إشكالية المنفى المعلقة داخل ساحة وطن لن يعي أبدًا أنه وطن هي نفسها إشكالية الاغتراب الذي لم يبرح بقعته دقيقة واحدة ليقرر أيهما أفضل! حرقة الداخل أم الخارج؟ رغم كل تلك السجون التي أقرأها وأكتبها لم يولد السجن الأصلي بعد.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
أتهته للمرة المليون ربما: «ألو يا ماما، تعرفي إنك الوحيدة في العالم دا اللي أحب أسمع صوتها على الريق، كل يوم لحد آخر لحظة في عمري!» أنا الإنسانة التي لا تأتلف الأصوات، لا تتعرف عليها مستقبلات الأمان في رأسها، أزحف نحو صوتها وكأنه...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
في مرحلة متقدمة من مرض ماما واحتقان الحياة فينا، اعتمدت فكرة العيش في الماضي، والتنعم داخل خزين الذكريات السعيد الآمن ذكريات عن نشأة كل شيء وأي شيء نأخذ مثالًا. فكرة الطعام نفسها بما تحمله من ملابسات حول المصطلح والمعنى
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
بعد أن هدأت سخونة الشطيرة، تركت نجاة تسرَح على الساوند كلاود مكررة: «خايف لا الغربة تحلالك، والبعد يغير أحوالك» ولأني أحب المواءمات الفاشلة طعنت الشطيرة لأقصى عمق للملعقة الفضية، والدموع تقف مترصدة في حلقي للقطعة المناسبة التي ستركب عليها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
لم أشعر يومًا أن الموت هو النهاية والدليل عليه تواصلنا معًا بصفة مستمرة، بطرق مبتكرة وأخرى تقليدية جدًا كالحلم الذي منحتني فيه ابنتي عناقًا منفتحًا على بوحٍ كبير لا يعني التواصل بتر الألم، إن دماغي تَغلي أحيانًا وتُجمد عالمي.
مشاركة من Aya Gamal ، من كتابلعبة البيت
-
ولكني أعتقد أني سأشتاق إلى صوتي المحفوظ في علبته منذ انحرافين زمنيين..
مشاركة من Aya Gamal ، من كتابلعبة البيت
-
في نهاية حديثنا عنكِ، منحتني سوارًا من الذهب مصنوعًا بطريقة يدوية، منقوش عليه «الروح تسمو، والجسد يطوف فيك. لا تنخلع من أرضي، فتخطفك منافيك» تقول لكِ إنه سوار احتفظت به العمر كله من أجل زفاف أختي، وإنه قد آن أوانه لكي ينطلق حرًا فوق ذراعك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
في الجامعة.. حيث كبرت وأصبحت أترك خوفي من السيدة جيهان هناك في البيت. لم أصنع صداقات متينة، بل كانت زمالات بسيطة عابرة. ولكن رغم ذلك، جسدت نموذجًا يترك داخلي دليلًا على جودة الحياة، على إمكانية العيش.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
وكي تنسحب ذكرى العنف من داخل الجسد، كان يلزمني ما هو أقوى من الزمن، ما هو أكثر متانة من الصور القابلة للتحطيم. استوجبني ما يدفع الحضور ليتراجع عن الخوف، ليسحبني من أصابعي المثلجة، ويقدمني بواجهته الرحبة الدافئة دون الاستناد للأثر،يقدمني لها كوني أنا، أنا ليلى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
كنت بحاجة لشيء أهم من التوثيق، أكثر دقة من التوصيف، أعظم من استفراغ الخوف، شيء بإمكاني المخاطرة فيه بأيامي التي سأموت فيها على يديّ أبي، واستعادة الروح من خلاله أيضًا. كان هذا الشيء هو كتابة اليوميات، تدوين كل لحظات حياتي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلعبة البيت
-
كان مهمًا جدًا أن أعاين حياتي من هذه الزاوية، حيث لغة مثل الوعاء تفرض نفسها، وبوح أكثر اتساقًا يفيض مع طبيعة التفاصيل من حولي، لا يقتصر عليّ فقط مثل «اليوميات».
مشاركة من Aya Gamal ، من كتابلعبة البيت