المؤلفون > إيمان جبل > اقتباسات إيمان جبل

اقتباسات إيمان جبل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إيمان جبل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إيمان جبل

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ ‫ نكرر الأخطاء نفسها، لا لفقر التجربة، ولا لاستعذاب طعم الألم؛ بل لأن خطواتنا القديمة تتيح لنا نوعًا فائقًا من الأمان لن يسعفنا العمر معه لائتلاف شرورٍ لا نعرفها. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    لعبة البيت

  • ❞ بيت مزود بعشرات الكاميرات. كل من فيه مدفوعون بقوة خفية أو وراثية لتجميد الزمن، وتحميضه، وتعليبه في مئات الألبومات. عشنا هنا نتغذى على الصور كما تغذت هي الأخرى علينا، لقطات عشوائية تشبه نمط الحياة نفسه، غير مرتب لها، غير منطقية وغير جيدة أحيانًا. صور في البكاء، في النوم، في الخوف، في الرغبة، في الفقد. صور في الثبات، في الضحك الثقيل والخفيف. ليس منا من لم يقبض على كاميرا وظل يخزن الصور داخلها، حتى الخادمات اللاتي وُظِّفن بالبيت على مدار عمري كله، أمسكن بالكاميرا والتقطن الصور. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    لعبة البيت

  • ❞ كانت امرأة مشبعة بالجمال، تجلس بأي ركن بالبيت لتضفي على المشاهد المجمدة التي تخلو من الحياة لمسة سحرية تجعل الجمادات تنطق. حتى أنا، كجماد طُرد من جنة أبويه، علمتني سارا العطف والحنان وكيفية التعبير عنهما عن طريق التلامس الجسدي. كانت تعانقني في اليوم الواحد فوق العشر مرات، ربما كتدريب على شيء -يشبه الإنسانية- حُرمت منه، ولم أكن أعلم بوجوده لولاها. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    لعبة البيت

  • ❞ كان على أحدنا أن ينظف مخلفات الحياة، خلفنا كي نعيش، كي نستقيم، كي نتخيل حتى أننا نحيا. ولما لم يلتفت أحد قط، تصدرت أنا نمط الحياة نفسه بمحرك سحري يتحسس الوسخ قبل حدوثه. ❝

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    لعبة البيت

  • ❞ في أوقات كثيرة يُغَفِّل الذكاء صاحبه، ويصبح كالقناع على عينيه فيراه في مقدمة كل شيء ❝

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    لعبة البيت

  • نسيت أن أخبرك عن ظل امرأة لا ترحل عني مهما قست، ومهما قتلت، ومهما استباحت.

  • يوم قلتِ لي «أنا بحاجة لإنسان مثلي».

    ‫ صنعت-من أجلك- مجرد محاولة لأن أكون الإنسان الذي قصدتِه.

    ‫ لا أكتب يا فاطمة كوني المُخلِّص، بل أحاول أن أهديك شيئًا لا أعرفه.

    ‫ شيء ربما يمنحك تمهيدًا نحو الخلاص👍

  • لو علمت أنني سأموت غدًا

    ‫ وأن الربيع سيأتي بعد غد

    ‫ سأموت سعيدًا، فالربيع سيأتي بعد غد.

    ‫ -

  • لا أكتب يا فاطمة كوني المُخلِّص، بل أحاول أن أهديك شيئًا لا أعرفه.

    ‫ شيء ربما يمنحك تمهيدًا نحو الخلاص.

  • سجن الكتابة. تلك اللعنة التي دفعت أبي ليقيم فوقي عالمًا من الألغاز في نفق تحت الأرض، وحفزت مراد ليكون صورته الأكثر شرًا، وحركت ماتيلد نحوي لتأكلني، وتلتهم عالمي وشحنتني بشكل غامض لاختيار كاتب لأحبه، وأحطمه، وأشتته في كل بقاع الأرض

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • في حياتي كلها لم أر لوحة تجسد الشر الصافي مثل ماتيلد الشيطان الذي تم تدليله وتلميعه ليصبح إلهًا متشيطنًا لا يترك أحدًا دون تدميره بالكامل ‫ «الضحكة الصافية التي قابلتِ بها طعامي، وجبتي الساخنة يا حبيبتي، محاولات عمري من أجلك ياابنتي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • إشكالية المنفى المعلقة داخل ساحة وطن لن يعي أبدًا أنه وطن هي نفسها إشكالية الاغتراب الذي لم يبرح بقعته دقيقة واحدة ليقرر أيهما أفضل! حرقة الداخل أم الخارج؟ رغم كل تلك السجون التي أقرأها وأكتبها لم يولد السجن الأصلي بعد.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • أتهته للمرة المليون ربما: «ألو يا ماما، تعرفي إنك الوحيدة في العالم دا اللي أحب أسمع صوتها على الريق، كل يوم لحد آخر لحظة في عمري!» ‫ أنا الإنسانة التي لا تأتلف الأصوات، لا تتعرف عليها مستقبلات الأمان في رأسها، أزحف نحو صوتها وكأنه...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • في مرحلة متقدمة من مرض ماما واحتقان الحياة فينا، اعتمدت فكرة العيش في الماضي، والتنعم داخل خزين الذكريات السعيد الآمن ذكريات عن نشأة كل شيء وأي شيء ‫ نأخذ مثالًا. فكرة الطعام نفسها بما تحمله من ملابسات حول المصطلح والمعنى

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • بعد أن هدأت سخونة الشطيرة، تركت نجاة تسرَح على الساوند كلاود مكررة: «خايف لا الغربة تحلالك، والبعد يغير أحوالك» ‫ ولأني أحب المواءمات الفاشلة طعنت الشطيرة لأقصى عمق للملعقة الفضية، والدموع تقف مترصدة في حلقي للقطعة المناسبة التي ستركب عليها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • لم أشعر يومًا أن الموت هو النهاية والدليل عليه تواصلنا معًا بصفة مستمرة، بطرق مبتكرة وأخرى تقليدية جدًا كالحلم الذي منحتني فيه ابنتي عناقًا منفتحًا على بوحٍ كبير لا يعني التواصل بتر الألم، إن دماغي تَغلي أحيانًا وتُجمد عالمي.

    مشاركة من Aya Gamal ، من كتاب

    لعبة البيت

  • ولكني أعتقد أني سأشتاق إلى صوتي المحفوظ في علبته منذ انحرافين زمنيين..

    مشاركة من Aya Gamal ، من كتاب

    لعبة البيت

  • في نهاية حديثنا عنكِ، منحتني سوارًا من الذهب مصنوعًا بطريقة يدوية، منقوش عليه «الروح تسمو، والجسد يطوف فيك. لا تنخلع من أرضي، فتخطفك منافيك» تقول لكِ إنه سوار احتفظت به العمر كله من أجل زفاف أختي، وإنه قد آن أوانه لكي ينطلق حرًا فوق ذراعك.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • في الجامعة.. حيث كبرت وأصبحت أترك خوفي من السيدة جيهان هناك في البيت. لم أصنع صداقات متينة، بل كانت زمالات بسيطة عابرة. ولكن رغم ذلك، جسدت نموذجًا يترك داخلي دليلًا على جودة الحياة، على إمكانية العيش.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت

  • وكي تنسحب ذكرى العنف من داخل الجسد، كان يلزمني ما هو أقوى من الزمن، ما هو أكثر متانة من الصور القابلة للتحطيم. استوجبني ما يدفع الحضور ليتراجع عن الخوف، ليسحبني من أصابعي المثلجة، ويقدمني بواجهته الرحبة الدافئة دون الاستناد للأثر،يقدمني لها كوني أنا، أنا ليلى.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    لعبة البيت