من المتعارف عليه أن لكل حرب مادة تدور من حولها الدوائر، فلقد كنت أنا تلك المادة صحيح أنه لم يحرمني صلاحيات الهدنة، ووجوب مزايا الاستسلام، والمناوشات المستمرة لأجل طلب السلام المؤقت، إلا أنه لم يفلتني ولو مرة وحيدة ليجعلني أقرر عن نفسي إن كنت سأنكس نفسي لحربه اللعينة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب