اقتباسات إيمان جبل

جزء من فجاجة نور وقدرتها على عمل حسبة صائبة للألم في كل مرة.

للتفصيل الدقيق لأبعاد هذا العالم، فقد وزعت فيه القسمة بشكل منظم وحيادي ‫ جزء تم استقطاعه من جميلة حيث القوة تسير بموازاة الحساسية في نطاق لايمكن لأي منهما التخلف عن الأخرى فيه ‫ جزء من صفات مدينة المتشعبة داخل خليط البشاعة والرحمة.

تحت القصف لا يجوز سؤالك عن نكهة الآيس كريم المفضلة لديك، وهناك أيضًا ليس بإمكانهم تخييرك بين الموت من الخوف، أو الموت جراء استمرارية المعاناة والموت ليس واحدًا في كل الأحوال، والذي يخبرك ذلك هو سافل لعين لم يجرب غير...

❞ "قطع الثلج هذه أثرها أعظم من أثر ألف رجل يا حزين"

‏

❞ وهل علمتها كيف تحول الثلج في روحها إلى حريق؟ ❝

❞ "تقول إن الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفًا يا غسان، ولكنه يمنح الأشياء صفات حقيقية، ويكسبها هوية وأصلا، مثلًا كأن يجعل الطعام سعيدًا، صحيح أنه لا يستطيع خبز رغيف، ولكنك لم تجرب بعد كيف يكون طعم رغيف خبز خالٍ من المحبة". ❝

#لا_أحد_ينجو_من_آنا_فونتينا

«في عالم يمكن احتماله

‫ الرحمة فيه تعني الرحمة

‫ ونوره عادل مهما كان وحيدًا ومغدورًا

‫ سأرتجل الحياة

‫ بكلمات تشبهني

‫ بلغة شفيفة

‫ بإيقاع متزن

‫ ورقة تمكنني من

‫ الرقص على العتبات

نكرر الأخطاء نفسها، لا لفقر التجربة، ولا لاستعذاب طعم الألم؛ بل لأن خطواتنا القديمة تتيح لنا نوعًا فائقًا من الأمان لن يسعفنا العمر معه لائتلاف شرورٍ لا نعرفها.

فقدت الأمل مبكرًا في أبي. أما ماما فلم أكف عن انتظار أمومتها حتى بعد أن اتخذت بيتًا تحت التراب!

الآن أنا حر وخوفي طازج، أبدأ وأنتهي في نفس اللحظة.. ولا آكل خوفًا بائتًا أبدًا.

أقصى تخيل لما كان يمكن أن يتطور إليه عقابه لي هو أن يزيد عدد ساعات حبسي في غرفتي، ولكن هذه المرة لم يكن عقابًا بل كان تأهيلًا لعمر كامل من انقطاع الآدمية.

❞ تكتب لتتخلص من الذيول، ولكن الذيول لا تنتهي. تعبث في بيئة شديدة الخصوبة، بيئة منتجة، جوهرها هو الوفرة. لا تقدم الكتابة أي حلول، ربما تساعدك على الفهم. ولكنها لن تنقذك بصفة دائمة. ستحتاج من أجل استمرارية عملية الإنقاذ، استمرارية الموت. تنتهي من كتاب، تتخيل أنك تقيأت جثتك القديمة، لتفاجأ بعد فترة راحة قصيرة أن هناك شيئًا عالق بالداخل، تبدأ في اجتراره واحدة واحدة حتى تكتشف في النهاية أنه جثة جديدة. ❝

❞ متى سأكون كاتبة قادرة على أن تسمح للعالم بقراءتها مرتبط بقدرتي على التنميق، القص، التلصيم، والتلفيق.. من أجل حياكة قصة في إطار حقيقي، ولكن باطنها مموه إلى حد لا يجعل أحد يعثرعليّ فيه، أو يشير إليّ من خلاله قائلًا «هذا أنتِ». هذا هو ما أبتغيه، الكتابة بالتشويش. أن يقرأ الجميع، يرونني وراء كل كلمة، وراء كل حرف، دون أن يضع أحد يده على القبر الذي دفنت فيه. ❝

لا يمكن الاستهانة بمثل هذه الأشياء التي تمنح الروح الأصلية؛ فمكعب زبدة بحجم عقلة إصبع قادر على أنسنة قطعة طعام.

‫ وعمتي عاشت هنا حياة لو عشت مثلها لأصبحت قاتلة متسلسلة.

وأنا لست مرهقة فقط، أنا محطمة بما لا يدع للإرهاق أو أي شعور إنساني آخر مجالًا للتعبير عن نفسه.

هل هذه هي الكتابة إذًا؟ ‫ أن تفرغ نفسك قطرة قطرة، حتى إذا قطعت شوطًا، ووقفت لتلقي نظرة، فإذا بك تدهش بحقائق غير الحقائق، وألم لا يشبه الألم الذي جربته وقررت تعريته ربما تطابق الأشياء نفسها بشكل مختلف .

ورغم أني من أدفع السرد، لا أستطيع البرهان على أن ما أكتبه يبتعد عن مضمار الذاتية، أو يتسم بها. الرؤية لم تتضح بعد. كان لابد لي من الخروج عن دفاتر مذكراتي، والرؤية بزاوية الجُرح، جرح الجميع.

أقول لك إن تعنتك بالحالة الزمنية لا يفيد البركان المتجمد في رأسي..

دعنا نحول الغضب إلى صفة تخص الزمن وحده. صفة المحو. أن أتلاشى كحالة لها أبعاد الماضي، وأن تتبدى أنت في هيئة عنصر من الحاضر أقبله ولا أقبله.

ولكني أعتقد أني سأشتاق إلى صوتي المحفوظ في علبته منذ انحرافين زمنيين..

لقد كنت امرأة محطمة، وليس بوسع امرأة محطمة أن تكون أمًا سعيدة