فهم أن جمال الحياة ليس في ضوضائها، ولكن في صمتها الوقور المُعتِم، صمت
المؤلفون > أحمد المرسي > اقتباسات أحمد المرسي
اقتباسات أحمد المرسي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد المرسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتاب
مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
وفكر أن هذا الرجل بلا قلب، تحدث عن الأمر وكأنه يحكي له قصة حكاها ألف مرة، وكأنه يحكي عن ألم غير ألمه، وتساءل هل هكذا يصبح الحديث عن الموتى بعد مرور الوقت؟ وكأنهم ليسوا جزءًا من قصتنا! كيف نخون أحباءنا
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
ابتسم فوزان، ثم عاد يراقب الأفندي الغريب، رآه ينظر نحو السماء وقد ترك كل ما أمامه وكأنما لم يجذبه شيء منه، لا الحجالة ولا تصفيق السكارى بالوهم، ولا غناؤهم، فرفع رأسه هو الآخر، فشاهد السماء ممتلئةً بالنجوم، وكأنها شظايا ألماس
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
يراقب الأفندي الغريب في جلسته الكاسفة الكئيبة؟ كان لحزنه هيبة ما، لون أسود فاخر يشبه لون الأتوموبيل الذي جاء به في الصباح.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
رأى سليم جالسًا على مقعد، لم يجلس مثلهم على الأرض، أتى الخدم له بمقعد فجلس، فكان بذلك أعلى من جميع الرجال الجلوس كالأغنام متراصين
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
مربط عمه المليء بالخيول، العشرات، من كل لون وجنس، الأحمر كالنار والأدهم كالأبنوس، والأبيض والأشقر، والماوردي والكستنائي والأزرق.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
لم يهتموا بالأتوموبيل، اهتموا أكثر بالأفندي أبو طربوش أحمر مثل الدم! عن مشيته، وسراويله، والصديري الذي يلبسه، كن معجبات به يتغامزن ويتلامزن من تحت لتحت ثم يضحكن في خجل ويكتمن أفواههن بأيديهم الملطخة بالعجين.
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
كانت لحظة اكتشاف كل شيء بالنسبة لفوزان الطحاوي، عيناه كانتا متسعتين في تلك اللحظة التي أدرك فيها أن في العالم ما هو أكبر من حدود جزيرة سعود
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
وأخذ يتأمله، حديديًا، أسود، مهيبًا، مرعبًا، براقًا، متوهجًا، ساخنًا مثل كانون، ورأى نفسه منعكسًا في حديده الساطع مثل المرآة، بوجهه المُغبر، وشعره المشعث، وجلبابه القصير الممزق، وقدميه الحافيتين المفلطحتين، والحبل الخشن الذي يتزنَّر به حول وسطه!
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
دخول أتوموبيل لتلك البلدة حدثًا كبيرًا، فلم يكن أغلبهم قد رآه من قبل. ويوم دخل اعتبره الكثير منهم عفريتًا يشكل خطرًا عليهم
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
أن أهل الجزيرة من قبائل متفرقة مثل المعازة والسواركة
والترابيين والعبابدة، ولكن يسودهم عرب الطحاوية، يكرهون الفلاحين
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
مع ملك الموت، لا يوجد مصير أسوأ من أن يُترك الإنسان وحيدًا في مواجهة موته!
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
ورأت في نظرات أمها الرعب والدموع، لم تكن نظرتها نظرة الحب التي اعتادتها، أو شوق، أو حنان، كانتا عينين خائفتين في مواجهة الموت، وكأنما نسيت أن هذه الطفلة ابنتها، أو لم تعد تهتم
مشاركة من Fatmad Mad ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
-
أنتَ الاختيار والمُختار، والوجودُ أنت وأنتَ الفناء،
مشاركة من Walid Mandour ، من كتابمكتوب
-
القدرُ يقود مَن يتبعه، ويجرّ من يقاومه
مشاركة من Walid Mandour ، من كتابمكتوب
-
الكلام كالظلّ يا ولدي ولكنّ الحقيقة واحدة، قد يُريك الظلّ الشيء الذي هو ظلّه مرّة زائدًا على ما هو عليه، ومرّة ناقصًا عمّا هو به، ومرّة على قدْره، ومرّة قد لا يُريك إيّاه من الأصل
مشاركة من Walid Mandour ، من كتابمكتوب
-
ماذا تفعلُ برؤية الحبيب! يكفيك منه الدلائل، إنّ النظر عينُ العقل، وليس عينَ القلب، والعقل لا يرى إلّا نفسَه، بل إنّه قد يفقد ذاتَه بجرْعة خمر، وإنّه في العشق مثل الغربال لن يأتك بشيء إذا استقيت به من بئر
مشاركة من Walid Mandour ، من كتابمكتوب
-
في الخطرِ أهونُ على الإنسان أن يتّهم الصادق في صدْقه على أنْ يسمع لصوت الحقيقة التي يقولها.
مشاركة من Walid Mandour ، من كتابمكتوب
-
الله بحر، القطرةُ فيه دنيا، وشمسٌ تضيء في قلبِ كلّ ذرة، ضوءٌ لا يُعلم كيف يُنير، فكلّ شيء تراه في العالم ليس إلّا صورة مَن تجلّيه، إنّه غير محدود فلا يوجد غيره؛ لأنّه محالٌ أن يبقى شيء خارج اللا محدود
مشاركة من Walid Mandour ، من كتابمكتوب
-
غرباء هؤلاء البشر الذين كلما نظرنا لوجوههم شعرنا بالحب والحزن في آن واحد.
مشاركة من Amir Hussain ، من كتابمُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي