اقتباسات أحمد المرسي

التي تنشأ من تشابُه المحنة، وهي أقوى صداقة.

ولكن الموت لم يكن عقابًا بل الحياة!

وفكر أن الموت لا يستحق هذا الخوف، إن ما يستحق الخوف أكثر هي الحياة.

ثم يبتسم ابتسامة كانت كالسُّمِّ في عروقه!

فرأى العمارات المرتفعة المبنية بالخرسانة مثل عمالقة مرعبين يتحضرون لافتراسه،

لماذا هو منخرط إلى حد التماهي في مآسيهم،

الرجل قد مات وهو على قيد الحياة!

إن الحياة كلها بلا قيمة، وكل أمانينا فيها بلا قيمة.

أصابع قدميها منمقة متراصة كأزرار بيانو، وكعباها مستديران في فتنة،

مثل كلب أجرب منبوذ،

ولسه هتتعب، محدش في الدنيا دي بينول مُناه يا أفندي، لسه هتتعب، إحنا جايين الدنيا دي عشان نتلوِّد وبس..

زي الورد البلدي لما تسقيه..

وهو يمسح لعابه الذي يسيل من فمه مثل نمر شرس،

متأهب، ويتنفس بقوة، وكأن مرجلًا من نار في صدره

قاطعته بصوت يمزق نياط القلب

كانت الشمس تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولم يبقَ في الأفق غير لون أحمر كلون الدم.

فتجمَّد في مكانه كتمثال من الشمع، صمتت حتى دقات قلبه، حلَّ مكانها فجوة عميقة في منتصف صدره، فجوة خاوية مظلمة.

فتجمَّد في مكانه كتمثال من الشمع، صمتت حتى دقات قلبه، حلَّ مكانها فجوة عميقة في منتصف صدره، فجوة خاوية مظلمة.

على خده، لم يمسحها، تلذذ بشعور التطهر ذاك. وبكونه طافيًا كقطعة فلين فوق الماء بلا وزن.

دمعة دافئة طهَّرت قلبه، فصار خفيفًا مثل ريشة داخل صدره. تركها تنزل