اقتباسات نهى داود

رواية رائعة

ممكن باقي روايات الكاتبة نهي داوود

الرواية المنتظرة من فترة طويلة لتكتمل قراءة روايات نهى داود

وقد أدركتُ أيضا -مدهوشة من نفسي- أن أحيانًا كشف المستور ومعرفة خبايا النفوس قد يؤذي مشاعرنا على عكس ما نتمنى أن يكشف الله لنا الناس من حولنا

ماذا كانت تريد مني أن أفعل إزاء عطاياه؟

‫ أرفضها؟

‫ وهي مغلفة بكل هذا الحب؟

‫ لم أحب حلوى النعناع يومًا، وإنما أحببت الحُب الذي كان يأتي معها.

بحر لا نهاية له ولا قرار، مليء بالأسرار، كنفسه، والقضية التي يعمل عليها. تتعانق في الأفق زرقته القاتمة مع زرقة السماء الخافتة بينما تعلن الشمس التي بدأت ترتفع في السماء عن يوم جديد مليء بالتحديات.

في بلادنا العيار الذي لا يصيب «يدوش»، ولا أحد يكلف نفسه بالبحث وراء ما يقال

لقد احترقت مشاعري منذ زمن، لم أعد أميز الندم.. عن الحزن.. عن الحب!

أنتِ أقوى من ذلك.. أقوى بكثير يا ندى

يبدو أن القدر كان قد ادخر لنا العديد من الليالي الحزينة، ثم أخرجها لنا دفعة واحدة.

‫ ليلة تلو الأخرى…

❞ كانت حلوة.. كانت تستحق كل شيء جميل في الحياة، ❝

سرد القصة أعجبني بتفاصيل انتقاء الكلمات المعبره تكمن في كل شخصيه وكل موقف لها …استحقت هذه الكاتبه احترامي وتقديري من اول كتاب لها اقرؤه 👏🏻👏🏻👏🏻❤️

أدركَت أنها لم تكن فقط مصدومة‫ بل كانت مهزومة!‫ مهزومة نفسيًّا وعاطفيًّا، وفي أضعف حالاتها على الإطلاق.

المواقف الصعبة تمحص الناس وتظهر لنا حقيقتهم، وهو أمر لو تعلمين عظيم. ثم يتكفل الله بحل كل شيء.

أجابتها كلها بقلوب ووجوه ضاحكة بينما كان قلبها موجوعًا ووجهها حزينًا.

‫ في الأوضاع العادية كانت ندى لتفرح بوجودها في مكان منعزل وسط الطبيعة والهدوء، وتعتبرها فرصة للاسترخاء والتأمل واستنشاق الهواء المنعش فكيف للهواء النقي أن يصبح ثقيلًا بهذا الشكل، وأنَّى للهدوء أن يحتمل هذا الصمت المزعج والمقبض للروح، وكيف اكتسبت الأشجار الحية كل هذا الجفاء و الشح؟

لم يعُد بوسع البشر تحمُّل المشاعر الصادقة إذا صادفوها. إنها تؤذيهم.. تذكرهم بفقر مشاعرهم وزيفها!

كل شيء موجود في البيت ..

« لم أدرِ كم من الوقت مرَّ علي وأنا أبكي، ساعات طويلة من النحيب بللتُ فيها وسادتي وفراشي وملابسي. كنت أبكي وأنعي أشياء كثيرة لا حصر لها.... زوجي وحياتي وعقلي وقلبي وأبنائي وأحلامي... كنت أنعى أمسي ويومي وغدي!»

الارتباط بفتاة يدير جمالها الرءوس يولد لدى المرء شعورًا لذيذًا بأن لديه شيئًا خاصًّا يحسده عليه الآخرون.

‫ إحساس من التفوق والقوة..

أحب الذباب الجثة وأحاط بها.. الله يرحمه كان محبوبًا.