ذبابة زرقاء

فى مدينة دهب

حيث الوصف الأسطورى للأماكن كأنها رؤى العين

تلتقى ندى وصديقتها إيما فى رحلة

ثم تختفى إيما

ماذا حدث للفتاة

وماذا حدث لروز من قبلها

تذهب ندى للشرطة لتبلغ عن اختفاء صديقتها لتلتقى بعاصم

وتدور الأحداث سريعة ومتشعبة من اختفاء لوجود مسروقات و من ثم ......

وحل اللغز فى الذبابة الزرقاء التى لا توجود إلا بوجود ج*ثث

الرواية رائعة كعادة نهى داوود

واتبسطت جداً بوجود ندى وعاصم

وياريت تكون سلسلة روايات بطولة ندى وعاصم والجزء الجديد يكونوا مخطوبين بقى ولا أقولك جوزيهم علطول 😂 منضمنش الحاجة ام عاصم

متوقعتش الجانى

بل إن آخر حد اتوقعه

عجبنى الجزء النفسى فى الرواية

أوقات كتير عقد الطفولة بتضيع حياتنا

والمجروح من الأهل لا يشفى أبداً ولازم نكون مدركين لده

الرومانسية فى الرواية حلوة

اتكلمنا عن قضية مهمة وهى التح*رش وان أوقات كتير البنات بتكدب بعض وبتكدب نفسها لمجرد مش عاوزة مشكلة

عجبتنى الصاروخ اللبنانى أوى وهى بتطرقع على وش الواد 😂

كان نفسى أكتر اتعرف بروز حاسة حياتها مثيرة للإهتمام

يعنى لو كنت عرفتها أكتر أو اتذكر ليها مشاهد من قبل اختفاءها أكتر

حياتها

كنت هحب جداً

ممكن حد يشوف إن السبب فى كل تلك الجرائم مش مقنع لكن عشان بقينا فى الزمن ده

فيه ناس شريرة لمجرد الشر نفسه

فأنا مصدقة جداً

فيه ناس أمراض نفسية متحركة تحت قناع اللطف والطيبه

تجارة الأعضاء كمان جزء مهم فى الرواية

الرواية عشرة من عشرة ونجمة يا أستاذة

وجدت فرحة عارمة على صفحة فيسبوك الخاصة بأبجد بمناسبة اضافة الكتاب على المنصة، وبما اني قرأت لنهى داود من قبل رواية "دماء على السجادة الحمراء" وقد اعجبت بإسلوبها البوليسي التشويقي، فرأيت ألا أضيع وقتا وأن أبدأ القراءة فورا.

وحسنا ما فعلت، الرواية تشويقية جدا، الكل متهم وتكتشف في النهاية أن الفاعل كان أمام عينيك من البداية، ولن أقول أكثر من هذا حتى لا أحرق سر العمل

شخصيات منى وعاصم حية وقريبة من القلب، بحوارات وأفعال تتسق مع رسم شخصياتهم مما يضفي روح حقيقية للقصة

كما قلت، هذا ثاني عمل لي مع نهى، الأول جرت أحداثه في الجونه، وهذا جرت أحداثه في مدينة دهب، وكل عمل منهم يذكرك بتفاصيل كل مدينة منهم ان كنت زرتها، أو يتركك متشوقا للزيارة ان لم تقم برؤيتهم من قبل، لا أعلم هل هذه صدفة ام ان هذا نهج روايات نهى؟ سؤال سأجد كتابته بمزيد من القراءة لها، وطبعا ليس فقط لهذا السبب، فهي من الواضح موهوبة في اخراج اعمال مميزة، ولها قلم أسعد بمتابعة ما يخطه من كتابات.

محمد متولي

تأخذنا الكاتبة نهى داود في رحلة إلى دهب مدينة السحر و الجمال و التي استطاعت الكاتبة أن تصفها وصفاً رائعا يشعر القارئ أنه يرى تلك الأماكن الجميلة بعينية.

أحببت جدا عودة ندى و عاصم بطلي رواية جثتان و الثالثة عند قدمي في هذة الرواية، لتبدأ الرواية بندى التي جاءت إلى دهب مع صديقتها إيما لقضاء بضع أيام جميلة لتستيقظ ندى في إحدى الأيام لتفاجأ بإختفاء صديقتها.

فتقدم بلاغاً بإختفاءها و يكون عاصم هو الضابط المسؤول في دهب عن هذة القضية، و يعثروا على جثة في ذات يوم البلاغ عن إختفاء إيما و تكون هذه الجثة سبباً في إكتشاف العديد من حالات الاختفاء لنساء لم يتم الإبلاغ عن إختفاءهم.

تبدأ التحقيقات في القضية و لكن الجاني لم يكتفى بما فعله فحسب ليطلق عليه لقب س.فاح دهب الذي يستهدف النساء.

لتتحول دهب من مكان ساحر يسكن الهدوء جنباته ليحتل الخوف أرجاءه.

مزجت الكاتبة بين الجريمة و التشويق و وصفها لدهب و الطعام الذي لا يخلو من رواياتها.

كاترينا و طعامها الرائع الذي وصفته الكاتبة وصفا يجعل القارئ يشتهي الأكل منه و التلذذ بطعمه.

الغلاف على غير عادة أغلفة روايات أدب الجر.يمة بالشكل الذى اعتدنا عليه أتى أثرا يحمل ألوانا مبهجة زرقة السماء و رمال دهب ليدل على المكان التي تدور فيه الاحداث.

اللغة الفصحى سرداً حواراً كانت بسيطة و سلسة، اتبعت الكاتبة في السرد أسلوب تقسيم الأحداث على عدد من الفصول و التي يحمل كل فصل عنواناً لحدثا محوريا في الفصل في الكثير من الفصول طغى السرد على الحوار.

انتابني الفضول لمعرفة سبب تسمية الرواية بهذا الاسم لأجد الإجابة على هذا التساؤل قرب نهاية الرواية.

قبل أن أبدأ في قراءة الرواية كنت أقلب في الصفحات بعشوائية لتقع عيناي على صفحة بعينها و أعرف الجاني و كنت اظن أن ذلك سوف يمنعني من الاستمتاع بالاحداث و سيضعف عنصر التشويق والإثارة و لكني كنت مخطئة فكانت الحبكة متقنة فقد استطاعت الكاتبة أن تجعل أصباع الاتهام تشار للكثير من الشخصيات و هناك أسباب كثيرة لاعتبار كل منهم الجاني، و تسألت كثير عن الدفع وراء ارتكاب الجاني هذة الجر.ائم ليأتي السبب نفسياً و متعلقاً بعقدة منذ الطفولة و التحليل النفسي لشخصية الجاني، لتجمع الرواية بين أدب الجريمة و العامل النفسي للجاني و الرومانسية حيث الثنائي الجميل ندى و عاصم، و الحديث عن دهب و مكانها الساحر و أجوائها الرائعة، و الطعام الذي لا تخلو روايات الكاتبة منه و من وصفها الذي يجعل القارئ لا يستطيع إكمال القراءة دون أن يكون معه طعاما ليستمتع اكثر.

كانت هذة خامس قراءاتي للكاتبة واستمتعت بها كثيرا

اقتباسات

يختلف الناس في طرق تعاملهم مع الحزن و الفقد و بعد معرفة الحكايات و الخفايا يصعب أن تظل نظرتنا للناس سواء حتى لو ظلوا هم كما هم

" ولكنني أومن بأن الأمل موجود في كل زاوية. وأحيانًا تكون المشكلات التي نواجهها مهما كانت كبيرة، ليست سوى تحديات تجعلنا أقوى. "

ذبابة زرقاء – نهى داوود

309 صفحة – الدار المصرية اللبنانية

ماذا لو تحوّل مكان ساحر كدهب، من ملاذٍ للسلام إلى مسرحٍ للجريمة؟

في ذبابة زرقاء، تصحبنا نهى داوود في حكاية تتشابك فيها الخيوط النفسية مع أجواء التحقيقات الجنائية، حيث تتقاطع مصائر النساء الغائبات، وسط مدينة تُخفي خلف زرقتها أسرارًا كثيرة.

البطلة تصل دهب في رحلة قصيرة، لكن كل شيء يتغير حين تختفي صديقتها فجأة. من هنا تبدأ دوامة من الأحداث، يظهر فيها ضابط ذو ماضٍ مألوف، وجثة تقود إلى سلسلة من الاكتشافات الصادمة.

الرواية تحافظ على الإيقاع المشوّق حتى النهاية، وتوزّع الشكوك بذكاء على أكثر من شخصية. رغم معرفتي المسبقة بهوية القاتل (غلطة تقليب عشوائي!)، إلا أن الحبكة المحكمة أبقتني متعلقة بالتفاصيل، ومنتظرة التفسير النفسي لما يحدث.

دهب ليست مجرد خلفية للأحداث، بل تلعب دورًا حيويًا في خلق التوتر. حتى الغلاف، المبهج على غير العادة، يضيف لطبقات المفارقة بين الجمال والرعب.

الرواية فيها لمسة إنسانية، بعد نفسي، طيف من الرومانسية، وكالعادة... وصف مغري للأكل!

#_من_قلب_الرواية

ق