اقتباسات نهى داود

❞ وفي هذا العالم… غالبًا ما يعاني الطيبون. ❝

«شارع الأحزان بدايته… جرح يصحى جوه روح…

‫ شارع الأحزان نهايته… لما يوم نقدر نبوح

حينما يسكن الرضا النفوس

‫يسكن كل شيء آخر

وصلنا إلى البيت بعد قرابة الساعة في الطريق، هززت زيدًا كي يستيقظ، كان لا يزال ينتفض، رأيتُ أمامنـا مشوارًا طويلًا في تعـلم إدارة الغضب والسيطرة عليه، لقد ورث العصبية مني، وسنخوض هذا الطريق معًا.

لم أستطع تمييز الصوت فتصاعدت ضربات قلبي أكثر وتملكني الذعر،

حينما يسكن الرضا النفوس

‫يسكن كل شيء آخر

لم يعُد بوسع البشر تحمُّل المشاعر الصادقة إذا صادفوها. إنها تؤذيهم.. تذكرهم بفقر مشاعرهم وزيفها!

حينما يسكن الرضا النفوس

‫يسكن كل شيء آخر

وقد أدركتُ أيضا -مدهوشة من نفسي- أن أحيانًا كشف المستور ومعرفة خبايا النفوس قد يؤذي مشاعرنا على عكس ما نتمنى أن يكشف الله لنا الناس من حولنا.

الارتباط بفتاة يدير جمالها الرءوس يولد لدى المرء شعورًا لذيذًا بأن لديه شيئًا خاصًّا يحسده عليه الآخرون.

‫ إحساس من التفوق والقوة..

أحب الذباب الجثة وأحاط بها.. الله يرحمه كان محبوبًا.

الكتابة في باب الحوادث ما هي إلا باب للحزن ووجع القلب

ولكن بالطبع الكبير لا يُهدهَد، ولا يحق له أن يستمع لقصة قبل النوم، فالقصص للصغار فقط كما تعلمون.

لقد احترقت مشاعري منذ زمن، لم أعد أميز الندم.. عن الحزن.. عن الحب!

لم يعُد بوسع البشر تحمُّل المشاعر الصادقة إذا صادفوها. إنها تؤذيهم.. تذكرهم بفقر مشاعرهم وزيفها!

لم أحب حلوى النعناع يومًا، وإنما أحببت الحُب الذي كان يأتي معها.

هل أطلب من بثينة جارتي المساعدة؟

‫ يمكنني رد الجميل لها في زوجها، فلا يزال لديَّ التمثال الآخر. ولا أظنها ستمانع في التقاط قطعه المتناثرة، بل ستفرح! ونتخلص من الجثتين معًا..

❞ الرضا لمن يرضى يا بني. ❝

‫ - لم يبلغني أن أيًّا مَن رَحَلَ قد عاد يا بني.

أحب الذباب الجثة وأحاط بها.. الله يرحمه كان محبوبًا.